الرأي -
إربد :- تواصلت لليوم فعاليات مؤتمر النقد الأدبي الثاني عشر، الذي ينظمه قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك، وبمشاركة واسعة من أكاديميين من مختلف الجامعات العربية والإسلامية، بالإضافة إلى جامعات من الهند والولايات المتحدة الأميركية.
وناقش المؤتمر الذي رعاه رئيس جامعة اليرموك د. محمد أبو قديس، ويستمر حتى مساء الخميس في يومه الثاني على مدار أربع جلسات، إشكالية تداخل الأنواع الأدبية في الأدب العربي القديم والرواية والنقد.
الجلسة الأولى: الأدب
العربي القديم وتداخل الأنواع
استهل حسن البنا عز الدين من جامعة الزقازيق مصر الجلسة الأولى التي ترأسها محمد صابر عبيد ، حيث تناول علاقة الشعر بالرسم الكتابة في الأدب العربي،وخصوصاً الكلاسيكي منه، فيما بحثت سمر ديوب من جامعة البعثسوريا عن العناصر القصصية في ميمية حميد بن ثور الهلالي، ومن جانبها درست سوزان ستتكيفيتش من جامعة إنديانا امريكيا البديعية بين فني القصيدة وعلم البلاغة، وعاين محمد أحمد زاهي من جامعة بن زهرالمغرب القصيدة العربية الكلاسيكية وانعدام التجانس بين الأنواع، فيما ختم الجلسة الأولى موسى ربابعة من جامعة اليرموك الأردن بورقة تناول فيها القصيدة الجاهلية أي نوع. الجلسة الأولى.
وقرأت ابتسام الصقار من جامعة جدارا الأردن في الجلسة الأولى الموازية التي ترأسها يوسف نوفل، تداخل الأجناس الأدبية في أدب الجاحظ، كما عاين إبراهيم الياسين من جامعة الطفيلة الأردن اللغة الشعرية في الرسالة الجدية، وتناول محمد عبد العظيم من جامعة 9 إبريلتونس، بورقته الفصول والغايات، خصائص النص وسؤال النوع، وتطرق مختار الفجاري من المعهد العالي للغات تونس، المناظرة باعتبارها جنساً من أجناس الخطاب الفكري القديم، وتناولت من جهتها مي يوسف من جامعة اليرموك الأردن، الحكاية التاريخية في الموروث الأدبي، وختم الجلسة الأولى الموازية، ياروسلاف ستتكيفتش من جامعة شيكاغوأمريكيا بورقة تناول فيها التداخل وتوليد الأنواع الشعرية متخذاً من الطردية نموذجاً.
الجلسة الثانية: الرواية وتداخل الأنواع
وبحثت الجلسة الثانية التي ترأسها محمد غاليم، في عالم الرواية وأنماط تداخل الأنواع، فقدم دياب قديد من جامعة منتوري الجزائر ورقة قرأ فيها تداخل الأجناس الأدبية في الرواية الجزائرية المعاصرة، فيما استعرض رضا بن حميد من كلية الآداب القيروان تونس في ورقتها تداخل الأنواع والخطابات في الرواية العربية، فيما تناول محمد الباردي من جامعة صفاقس في ورقته الكتابة على التخوم عند فوزية سويس الشالخ، ومن جانبه تتبع نبيل حداد من جامعة اليرموك الأردن لغة السيناريو في الرواية، لتختم هدى أبو غنيمة الجلسة الثانية من جامعة البترا الأردن بمعاينة تمرد النص الروائي على الشكل.
وجاءت الجلسة الثانية الموازية التي ترأسها محمد الباردي، لتشكل إيقاعاً آخر لقراءة الرواية وتداخل الأنواع، فتناولت أسماء معيكل من جامعة حلب سوريا تعدد الخواص في الخطاب الروائي المعاصر، مستندة على وليمة لأعشاب البحر نموذجاً، فيما عاين الطاهر رواينية من جامعة باجي مختار الجزائر، في ورقته شعرية الكتابة الروائية عند واسيني الأعرج، ومن جهتها تتبعت ليلى السبعان من جامعة الكويت في ورقتها تداخل الأجناس الأدبية عند ليلى العثمان من خلال قراءة المحاكمة نموذجاً، ومن جهته أيضاً تتبع محمد الشنطي من جامعة جدارا الأردن تداخل الأجناس الأدبية في الرواية الأردنية، ليختم يحيى صالح من جامعة منتوري الجزائر الجلسة الثانية الموازية بورقة تناول فيها ثلاثية أحلام مستغانمي عبر تحليله لشعرية الرواية وأنثوية الشعر.
الجلسة الثالثة: الرواية وتداخل الأنواع
وتابعت الجلسة الثالثة التي ترأسها عبد الله أبو هيف بحثها في المتغيرات التي تحدث جراء تداخل الرواية مع الأنواع الأدبية، فقدمت إلى ذلك ثريا اللشفطي من جامعة أكتوبر ليبيا ورقة بحثت فيها عن الدلالة وبناء الخطاب في رواية التابوت، ومن جهته قدم صلاح الدين يونس سوريا ورقة تناول فيها روائية عبد الرحمن منيف تواصل لا تداخل بين اللغة والفكر والتاريخ، وعاين لؤي خليل من جامعة دمشق سوريا في ورقته نص السيولة والصلابة، وتناول محمد العمامي من جامعة الوسط تونس في ورقته علاقة الرواية بالمسرح، وبحث محمود الديكي من جامعة آل البيت الأردن في وقته عن فعالية ومشروعية الأدب الرقمي، ليختم مصطفى الضبع من كلية دار العلوم مصر بورقة تناول فيها تداخل الأنواع في الرواية العربية.
وتابعت الجلسة الثالثة الموازية والتي ترأسها عبد الله رضوان تقديم أوراق اشتغلت على قراءة الإشكاليات في الرواية وتداخل الأنواع، فقدم في هذا الإطار علاء عبد الهادي من جمعية النقاد مصر ورقة وضع فيها مقدمة لنظرية النوع النووي، فيما قرأ عمر عتيق من جامعة القدس المفتوحة فلسطين تداخل الأنواع الأدبية في رواية عكا والملوك للروائي أحمد رفيق عوض، ليبين محمد بن عياد من جامعة صفاقس تونس في ورقته حدود الجدل بين القص والشعر، ومن جهتها عاينت هبة شباروسنو من جامعة القديس يوسف لبنان في ورقتها العلاقة بين الرواية والتاريخ مستندة على روايات تاريخ الإسلام لجرجي زيدان، لتختم هند سعدوني من كلية المدرسة العليا الجزائر الجلسة الثالثة الموازية بورقة تناولت فيها الرواية صورة تشكيلية، إنتاجية النصوص المتقاطعة.
الجلسة الرابعة: النقد وتداخل الأنواع
وتناولت الجلسة الرابعة، والتي ترأسها محمد إقبال بقراءة واقع النقد وتداخل الأنواع، فقدم سامي سليمان من جامعة القاهرةمصر ورقة حملت عنوان الاقتصاص وتداخل الأنواع الأدبية بين النقد العربي الوسيط والنقد الإحيائي، فيما بحث صلاح مصيلحي من جامعة البحرين في تفسير النص في ضوء تداخل مناهج النقد والبلاغة، لتحلل من جهتها ليلى رضوان من جامعة البعث سوريا مفهوما الشعر والصناعة في النقد العربي القديم، ودرس منذر كفافي من جامعة الإسراء الأردنط المناهج النقدية وتداخل الأنواع الأدبية، متخذاً من المنهج التكاملي نموذجاً، ومن جهتها ختمت مهى قصراوي من جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا الإمارات بورقة تناولت فيها الأجناس الأدبية في ضوء مناهج النقد الأدبي.
وتابعت الجلسة الرابعة الموازية وترأستها مي يوسف حلقات البحث عن الإشكاليات والإيجابيات في النقد وتداخل الأنواع، فقدم حسام العفوري من جامعة البلقاء التطبيقية الأردن ورقة درس فيها تناغم الإيقاع النفسي في كوامن القصة، وناقش شكري بركات من جامعة قناة السويس مصر تداخل الأنواع الأدبية في المقال النقدي من خلال قراءة نقدية في حديث الأربعاء لطه حسين، ودرس عبد الإله نزوت من جامعة الحسن الثاني المغرب بورقته نقد الشعر في المغرب من تداخل المناهج على تداخل الرؤى، وحاور محمد القاسمي من جامعة سيدي محمد المغرب في ورقته تداخل الشعر والخطابة في شعرية حازم القرطاجني، ليختم يحيى المدحجي من جامعة تعز اليمن جلسات اليوم الثاني بورقة تناول فيها الشعري والخطابي في منهاج حازم القرطاجني، بحث في التقابل والتداخل.