عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    30-Jun-2019

عمر العبد اللات نجم فوق العادة .. نجح في تحقيق المعادلة الصّعبة : المتعة والإبداع !!
 
عمّان ـالدستور - طلعت شناعة  - عادة ما تحقق مشاركة صوت الاردن عمر العبداللات ( أعلى ) نسبة حضور جماهيري في مهرجان جرش عبر مشاركاته التي زادت على الـ ( 7 ) مشاركات. ولولا حرص ( عُمر ) على ترك مساحة « شوق» بينه وبين محبيه، لشارك في ( كل ) دورات مهرجان جرش وغيره من المهرجانات الاردنية.
وهذا العام، وفي يوم الثامن عشر من الشهر المقبل ( تموز )/ يوليو، سيتجدد اللقاء بين العبد اللات وصاحب اغنية « جيشنا» و « يا سعد» و « هاشمي» ورائعته « إبكِ يا عين « وغيرها من الاغنيات من خلال باكورة حفلات الغناء والطرب في « المسرح الجنوبي « والمهرجان الـ 34 .
وهو  ـ الوحيد ـ هذا العام وهذا المهرجان الذي يقف وحده على خشبة المسرح « الجنوبي «،بعكس باقي المطربين والمطربات العرب الذين يقتسمون المشاركات ( اردني مع عربي) في كل جفلات «جرش 2019 «.
وبالتأكيد فهي « ميزة « للنجم الذي تجاوز ومنذ زمن بعيد « الحضور والنجومية / المحليّة»، فبات ينافس وبقوّة نجوم الغناء العربي. مستفيداً من كثرة مشاركاته بالمهرجانات والمناسبات العربية والعالمية.
« عمر» الذي بدأ مسيرته الفنية ضمن « فرقة معان»، وتعلّم من الآخرين و» تعب على نفسه» بلغة اهل الفن، حتى انطلق من الاغنية الاردنية نحو آفاق رحبة، فاحيا حفلات في القاهرة وتونس والولايات المتحدة  الامريكية ودول اوروبا ودول الخليج العربي وغيرها.
وظلّ وفيّا للاغنية و « اللهجة» الاردنية وفاء للهوية والوطن الذي يعشقه.
مطرب ذكي
وها هو يُطْلِق اغنية كل فترة ،اما «عاطفية» او « وطنية «، وينطلق من مهرجان الى مهرجان، مُستعينا بـ « ذكائه» الفني، وحُسْن اختياراته، مجدّداً في التراث الغنائي الاردني القديم؛ حيث اعاد الأناقة والتألق والشهرة لكثير من روائع روّاد الاغنية الاردنية أمثال المرحوميْن : عبده موسى وتوفيق النمري».
وصار « عمر « حاضراً في البرامج  التلفزيونية وفي المحطات الفضائية العربية، تماما مثل كبار النجوم العرب الذين يُحب الجمهور العربي متابعتم والاستزادة من الحوارات معهم.
ينتقي كلمات اغنياته، مثل «مُزارع» شاطر. ويغيب لايام واشهر ، ليفاجئنا باغنية او لحن او اوبريت او استضافة متميزة.
وفي كل حفلة يلتقي فيها جمهوره الوفيّ ، يسأل الجمهور بتحدِّ :» كيف الهمّة ؟
فيأتيه الرّدّ « غناءً» : عاااالية «!!
فيذهب بهم نحو اغنيته التي صارت « نشيداً وطنياً «.
عمر فنان بسيط ، متواضع، علاقته بالاعلام والصحفيين جيدة. لا يتردد بالسؤال والاستفسار والاستئناس بآراء العارفين بالكلمة واللحن، دون ان يشعر ان ذلك « ينتقص» من نجوميته. ولديّ « كواحد من اصدقائه « معه تجارب وحكايات؛ فقد سافرتُ معه في برنامج حواري الى بيروت، وكنا نلتقيه حين يدعونا الى بيته، حين يزوره فنانون عرب.
كما انني اقترب جدا من تجربته الفنية، التي بدأت اواخر « الثمانينيات « من القرن الماضي، وأُدرك تماما مكابدته وتعبه والمشاق التي لقيها عبر مشواره الفني.
كيف الهمّة
 وما اروع هتاف الجمهور وهو يردد معه :
«الاردن حُرّ وما بينداس/ تاريخه مشرّش للساس». عبارة تختصر مضمون الغناء الوطني لدى عمر العبداللات، سفير الاغنية الاردنية والذي بات كل مطرب عربي يتحدث عن الاردن، يردد اغنية من اغانيه مثل « هاشمي» و»جيشنا».
 ومَن منّا لا يردد كل صباح روائعه « الجغرافية / الدافئة «:
 «على طريق السلط». و « معان: معان لينا وحقها علينا». ولعروس الشمال الجميلة «إربد»، غنى عمر العبد اللات: » شمّلت والنيّة إربد». وجنوبا سافر الى « الكرك» وكانت اغنية « الكرك ديرتنا». والى الوسط ، فغنى لـ « الزرقاء» و»جرش» و»عجلون» و»العقبة».
 ما تركتك  وعاطفيّا،نتذكّر روائعه :
 اغنية «ما تركتك». وتغنى بـ» فلسطين» الحبيبة وغنى عمر العبداللات» يمّا هدّوا دارنا». وعاد وقدم عمر اغنية « سيدنا».  و اغنية « الشعب يريد الاردن ابو حسين».. ومن التراث الغنائي العربي قدم عمر العبد اللات اغنية « بستان ورود». ومن اجمل اغانيه العاطفية كانت اغنية « إبكي ياعين». من كلمات الشاعر كريم العراقي.