عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    07-Dec-2021

فازت فلسطين، وتأهل الأردن*باسم سكجها

 عمون 

هذا مشهد لا يتكرر، في الحياة العربية، آلاّ معنا، فالجمهور الذي يشجّع فريقين كرويين متنافسين يحمل كلّ منهما رموز الإثنين، ومع كل هجمة نرى الكلّ يقفزون فرحاً…
 
الجمهور الأردني الفلسطيني كان يرفع شعار: القدس عربية، في ترديد مُدهش ملأ الملعب ولعل كل الدوحة استمعت له…
 
الشخص الواحد كان يحمل العلمين، ويرتدي على رقبته حطّة حمراء وكوفية سوداء، ولم يكن مهماً من يفوز، فالفريقان الأردني والفلسطيني كانا يتنافسان على التأهل وليس على الفوز…
 
فلسطين والأردن قصّة ظل يرويها التاريخ بالقلم والدم والوحدة والتحرير، على مدار آلاف السنوات، فهي أرض باركها الله سبحانه، وكما عمون ملعونة عند اليهود في التوراة، لانها استعصت عليهم، فكل فلسطين الان تستعصي عليهم …
 
هي مجرد مباراة كروية، ولكنها حملت من الرموز التي ينبغي لنا أن نتوقف عندها، فالسياسة التي تفصل لا يأبه بها الناس، ومع كل تجربة يعلنون أنهم معاً، ويتوحدون على صرخة واحدة: القدس عربية..
 
فلسطين فازت حين تأهل الأردن، وكان يمكن الحصول على النتيجة نفسها لو حصل العكس، ولعل أصدق تعبير كان من معلق المباراة الكروية، وهو ليس أردنيًا ولا فلسطيناً، حين باح عن مكنونات روحه وهو يقول: لأول مرة أسمع هتافات تشجع خصومها، وللحديث بقية