عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-Jun-2019

زوكربيرغ يقع في فخ نانسي بيلوسي فهل تنقذه فيسبوك؟

 

الجزيرة - قبل أسبوعين رفض موقع فيسبوك إزالة مقطع فيديو مزيف يظهر رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وهي تتحدث بطريقة غريبة، وبرر فيسبوك رفضه بأن الفيديو لم ينتهك سياساته التي تسمح للناس بالتعبير بحرية عن أنفسهم عبر الإنترنت. وردا على الشركة، أصدر فنانان بريطانيان مقطع فيديو مزيفا للرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ، لإظهار كيف يمكن بسهولة نشر المعلومات الخاطئة والمضللة عبر الإنترنت.
 
ويُظهر الفيديو المنشور على موقع مشاركة الصور إنستغرام المملوك لفيسبوك، زوكربيرغ وهو يتحدث مباشرة إلى الكاميرا، ويفخر بالدوافع السيئة وراء إنشاء إمبراطوريته على الإنترنت.
 
وتظهر شخصية زوكربيرغ في الفيديو وهو يقول: "تخيل هذا لثانية واحدة: رجل واحد، يسيطر على بيانات مليارات الأشخاص سيطرة كاملة، كل أسرارهم، حياتهم، مستقبلهم"، ويضيف "أنا مدين لسبكترا التي أخبرتني أن من يتحكم بالمعلومات يتحكم بالمستقبل"؛ وسبكترا هي شركة تحاول السيطرة على العالم في سلسلة أفلام جيمس بوند.
 
ويبدو جليا أن الفيديو مزيف، وقد أراد الفنانان اختبار مصداقية فيسبوك في التعامل مع الأخبار المزيفة، وهل ستقوم الشركة بمحو الفيديو أم ستتركه كما فعلت بفيديو بيلوسي.
 
ولم يستجب الفنانان اللذان يقفان وراء الفيديو بيل بوسترز ودانييل هاو، على الفور لطلبات نيويورك تايمز التعليق مساء الثلاثاء.
 
وقالت المتحدثة باسم إنستغرام ستيفاني أوتواي إن الفيديو المزيف لزوكربيرغ سيحصل على نفس معاملة الفيديو المزيف للسيدة بيلوسي والمعلومات الخاطئة الأخرى.
 
وقالت المتحدثة "إذا وضع مدققو الحقائق التابعون لجهة خارجية علامة خاطئة، فسوف نقوم بتصفيتها من توصيات إنستغرام مثل صفحات الاستكشاف والوسوم".
 
ويشعر الباحثون بقلق متزايد من أن ما يسمى تكنولوجيا التعليم العميق يمكن استخدامها لإنشاء مقاطع فيديو "عميقة وهمية"، يصعب تمييزها عن الحقيقية.
 
المصدر : مواقع إلكترونية