عامر خطاطبة
عجلون- الغد- تتواصل الجھود الرسمیة والشعبیة منذ مساء یوم أمس وحتى اللحظة في محاولة لتطویق تبعات الأحداث التي وقعت أمس في مدینة عنجرة وأدت الى وفاة شاب وإصابة 3 أشخاص أخرین وعدد من مرتبات الأمن العام.
وأجرى محافظ عجلون علي المجالي الذي تواجد منذ یوم أمس في المحافظة عددا كبیرا من اللقاءات والاتصالات مع وجھاء مدینة عنجرة ومحافظة عجلون ومع مختلف المسؤولین في الأمن العام ووزارة الداخلیة لبحث الحلول المناسبة لتطویق الأزمة وإیجاد حل سریع لھا.
وأكدت مصادر أن مساعد مدیر الأمن العام العمید عبیدالله المعایطة ومدیر أمن إقلیم الشمال العمید أمجد الخریسات وبإیعاز من وزیر الداخلیة ومدیر الأمن العام تواجدوا منذ یوم أمس ولغایة ھذه اللحظات في مبنى مدیریة شرطة عجلون لتطویق الأزمة والتعاون مع الأھالي لحل المشكلة بالطرق القانونیة المناسبة.
كما عقد عدد من وجھاء عنجرة ومحافظة عجلون عدة اجتماعات في مبنى البلدیة ومدیریة شرطة عجلون والمحافظة للتعاون والوصول إلى إیجاد حل سریع للأزمة ومنع تفاققمھا، حیث بدأ عدد من الوجھاء بطرح عدد من الحلول الممكنة لحل الأزمة.
وكان ذوي المتوفي الشاب المتوفى أعلنوا منذ یوم أمس أن الحل الوحید لتطویق الأزمة یكمن بإعتراف صریح وواضح من قبل الجھات الأمنیة بحادثة مقتل إبنھم وتحمل كافة التبعات القانونیة والعشائریة، حیث توقع مقربون أن یصدر بیان في وقت لاحق عن ذوي الشاب المتوفي وعشیرتھ یحددون فیھ مطالبھم.
الى ذلك ما زالت مدینة عنجرة ومحیطھا تشھد لغایة ھذه الأوقات حالة إحتقان وغضب، إذ من الممكن أن تحمل الساعات القادمة بوادر لحل الأزمة بعد ظھور تقریر الطب الشرعي والمختبر الجنائي، إضافة الى إمكانیة نجاح الجھود الرسمیة والشعبیة لحل الأزمة في حال تم الإستجابة لمطالب ذوي المتوفى.