عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Jul-2023

دراسة سيكولوجية: هذه 4 تغييرات مصممة لتحسين يوم العمل


طروب العارف


 هكذا هي طبيعة العمل :تنتهي ساعات يوم العمل ويشعر البعض بالإرهاق وعدم الرضا ولا يمكنهم التغاضي عن فكرة التوق الى خوض تجربة مهنية جديدة أكثر مُتعة وانجازاً علَّهم يتخلصون من هذا الشعور المُحبط.
إن كنت من هذه الفئة فاعلم أنك لست وحدك .ولمناقشة هذه المسألة المشتركة  نشرت جاكلين مارغوليس،عضو هيئة التدريس في كلية بيبردين غراتسياديو للأعمال في كاليفورنيا دراسة  في موقع سيكولوجي تودي بينت فيه أن إجهاد العمل ينبع من مزيج من العوامل الفردية والبيئية وفي حين أن تغييرا بيئات العمل ومتطلباته قد يستغرق وقتا.  فقد أظهرت الأبحاث أن تنفيذ 4 تغييرات صغيرة إن لم تتساعد في القضاء على التوتر تماماً إلا انها يمكن أن تساهم في تحسين رفاهية العمل وقد تعزز تجربتك العامة وتضعك على الطريق الصحيح نحو يوم عمل أفضل.


1-    أخذ فترة استراحة قصيرة


حاول أن تأخذ استراحة من العمل، حتى لو كانت لمدة 5 أو 10 دقائق فقط فهذا يمكن أن يفيدك بشكل كبير .
وتنصح مارغوليس بتحديد فترات الاستراحة والانفصال عمن مشاكل العمل وشددت أن الدراسات أظهرت أن هذه الطريقة لها أكبر التأثير على رفاهية الموظف وانتاجه.


2-    تدوين 3 أشياء إيجابية


تتمثل هذه الطريقة بممارسة بسيطة تتضمن كتابة 3 أشياء إيجابية حدثت خلال اليوم. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت مع بعض العاملين في مجال الرعاية الصحية أن هذه الطريقة لم تقلل من مستويات الإرهاق عندهم فحسب، بل زادت شعورهم بالسعادة.


3-اظهار الامتنان


في نهاية كل يوم عمل، خصص بضع دقائق لتفكر وتدون ما أنت ممتن له مع تدوين الجوانب المهمة والثانوية . وقد وجد الباحثون أن من يشارك في يوميات الامتنان لمدة أسبوعين تملكهم شعور متزايد بالسيطرة علة مهام عملهم وتحسن تفاعلهم من زملائهم في العمل.


4- عدم نقل التركيز في العمل إلى للمنزل


مع انتهاء يوم العمل قد يكون نقل التركيز بين ما كنت تتعامل معه صعباً .ولتسهيل هذا التنقل اليومي، تنصح جاكلين مارغوليس بأخذ بضع لحظات لتدوين أي مهام عاجلة أو أفكار تتعلق بعملك. وعندكتابة هذه الأمور على دفتر الملاحظات فإنك تمنعها من إعاقة قدرتك على العودة إلى حياتك الشخصية وتسهل الانتقال من موظف إلى أداء الأدوار المهمة الأخرى في حياتك كأحد الوالدين وسيذكرك هذا الأجراء بأولوياتك عند عودتك للعمل في اليوم التالي وتعتبر هذه الممارسة أمراً حيوياً في تعزيز الانفصال النفسي عن العمل وتسهل التعافي من ضغوط العمل.