عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    23-Jun-2024

تواجهون مشاكل تؤرقكم؟ إليكم 8 تقنيات تساعد على حَلِّها
سوشيال ميديا
 
طروب العارف
 
نواجه كل يوم مشاكل تُزعِج عقولنا ومعظمها روتيني. ورغم أنها ليست مُعَقَدة على الإطلاق، فإن اختيار النهج الخاطئ للتعامل معها يمكن أن يضع ضغطًا لا داعي له علينا، وهذا يتضح أكثر عندما يتعلق الأمر بالقضايا التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والتفكير.
 
 ونظراُ لأهمية هذا الموضوع، قدم خبراء موقع بابا ميل 8 نصائح تساعد على حل مثل هذه المشاكل بسهولة .
وتتلخص هذه الخطوات  بتحليل الموقف والتوصل إلى حل معقول واستخدام مهارات التفكير لدراسة المشكلة بموضوعية، مما سيسمح بالتوصل إلى نتيجة عقلانية والوصول إلى حل فَعَال بسرعة والمضي قدمًا... وهذا هو النهج الذي يُعرَّف بتطبيق التفكير المنطقي 
 
لنتعرف على هذه التقنيات:
 
1-التركيز على الحل عِوًضًا عن المشكلة
 
يوصي العلماء الذين يدرسون الدماغ ممن هم على دراية بالعمليات التي تحدث فيه، بالتعامل مع المشاكل من النهاية إلى البداية. وهذا يعني التفكير في الحل وليس المشكلة نفسها. 
ووفقاً لهم فالدماغ يجد صعوبة في إيجاد الحل عندما نركز على المشكلة حيث غالبًا ما يكون مشغولًا بتخيل المواقف المتطرفة التي قد تنشأ. وبالتالي، فإن النهج الصحيح لحل المشكلات هو الاعتراف بوجود مشكلة ثم طرح الحلول الممكنة لها. 
 
2-التأكد من حل المشكلة بالشكل الصحيح
 
قد يبدو هذا واضحاً للبعض لكن يجب التأكد من  أن التركيز يتم على حلها بالطريقة الصحيحة. وغالباً ما نبحث عن طرق مختصرة لتصحيح الوضع بسرعة إلا أن هذا لا يساعد في حل المشكلة جذرياً وبالتالي ستستمر أشكالها المختلفة في الظهور لاحقًا. 
على سبيل المثال، إذا كانت المشكلة هي  الشعور بالإرهاق طوال الوقت، فإن علاجها يكون في الحصول على المزيد من الراحة والنوم. لكن قد تكون المشكلة أكبر من ذلك، بل بمشاكل صحية تستلزم زيارة الطبيب.
 
3- الحذر من القفز إلى استنتاجات سريعة
 
تُسَبِّب المشاكل عدم الارتياح وبالتالي نحاول حلها في أسرع وقت ممكن واتخاذ أي قرار قد يبدو مناسباً لنا لكن قد لا يفيد ولن يعالج المشكلة بصورة صحيحة. 
لذا يجب التريث والأفضل توفير مساحة والتفكير في المشاكل التي تَعَذًر حلها لمرات عديدة وعندما نتوقف عن التفكير في مشكلة ونعود إليها بعد فترة، يصبح الحل أكثر وضوحًا فنحن عندما نتوقف عن البحث فالعقل الباطن لا ينسى ذلك ويظل يعمل على إيجاد حل وهذا ما يساعدك على ابتكار أفكار جديدة بعد هذه الاستراحة.

4- لا للتوتر
 
من السهل التوتر عند مواجهة مشكلة تؤثر على حياتنا وتعطل خططنا، لكن هذا الضغط يؤثر سلبًا على وضوح فكرنا وإبداعنا عند محاولة إيجاد حل .وهنا ينشط الأدرينالين الذي يغمر جسمك ليصرف انتباهك ولا يسمح لك بالاسترخاء أو التفكير بطريقة متوازنة.
لذلك، لتطوير مهارات حل المشكلات المناسبة، خذ أنفاسًا قليلة، واذهب في نزهة على الأقدام، وافعل أي شيء تعلم أنه قد يساعدك على الهدوء.

5- استمر في طرح السؤال " لماذا"
 
وفقاً لخبراء بابا ميل، هناك خدعة صغيرة يمكن القيام بها مع الدماغ لفهم مشاكلك بعمق ويستخدمها الأطفال طوال الوقت عندما يكون هناك شيء يزعج عقولهم .فهم  يسألون «لماذا؟». 
ومن المُرجح أنه بعد ثلاثة أسئلة فقط، يمكنك أن تفهم المشكلة وفي هذه المرحلة، يجب أن تفكر في حل ممكن ومرغوب فيه بالنسبة لك.
 
6- تبسيط المشكلة
 
كما هو معروف فإن معظم المشاكل معقدة، وإذا لم تكن كذلك بالفعل، فمن المؤكد أنها تبدو كذلك بالنسبة لنا. 
إذا كانت مشكلتك مالية، على سبيل المثال، فقد تفكر في مشكلة الإنفاق التافه، وهنا، فجأة تبدأ في التفكير في الانتباه وعمل ميزانية للحد منه. 
لكن إذا كنت تعتبر هذه الحلول معقدة ويصعب القيام بها، فستظل تتعامل مع مشكلتك على أنها معقدة، ولن تتمكن من تبسيطها بشكل صحيح. 
بمجرد تبسيط مشكلتك إلى أجزاء قابلة للحل، تعامل مع كل منها بشكل منفصل، وفي النهاية ستتمكن من حل المشكلة الكبيرة. لا تحاول إصلاحها جميعًا معًا، واعمل ببطء على كل واحدة، وفي النهاية ستختفي المشكلة تدريجياً.
 
7- ليكن تفكيرك في نطاق واسع 
 
لو واصلت ممارسة النهج الخطأ لحل مشكلة معينة، فأنت ستعمل المستحيل على حل المشكلة وإذا واصلت تجربة هذا النهج دون إحراز تقدم، فلن تشعر إلا بمشاعر ذنب أقوى من ذي قبل. لذا، بدلاً من التفكير إلى الأمام من اللحظة الحالية إلى الهدف الذي طال انتظاره، فكر على نطاق واسع وافتح عقلك على الخيارات والحلول الأخرى. واعلم أن النهج المعاكس تماماً قد يكون الأفضل الذي سيساعدك، في بعض الأحيان.
 
8- قم بعمل قائمة طويلة لجميع الحلول الممكنة
 
 لا تقل "لا" لأي حل، فهذه النصيحة من أفضل النصائح لحل المشكلات.
 اكتب أي حل ممكن قد يتبادر إلى الذهن لمشكلة تتعامل معها، حتى لو بدت سخيفة، ولا يمكن استخدامها حقًا.  لماذا يجب أن تفعل هذا؟ لأن هذه الطريقة ستمكنك من عدم قمع إبداعك، مما سيقودك إلى حلول أكثر إبداعًا وفعالية. إلى جانب جميع النصائح الأخرى التي تعلمتها وستجد أنها الطريقة التي ستساعدك في حل أي مشكلة بطريقة تناسبك وتناسب نمط حياتك. 
 
في الختام، قد تبدو هذه النصائح بسيطة، لكن يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياتك لو طبقتها. اعلم أنك إذا طورت نهجًا صحيحًا لحل المشكلات، فيمكنك أن تكون أكثر فعالية في عملك، وإذا كنت قد عانيت من الكثير من التوتر مؤخرًا بسبب المشكلات التي تصيبك، فيمكنك أيضًا تحسين علاقتك بالأشخاص الذين تعيش معهم.
 الشيء المهم هو إبطاء وتيرتك ومواصلة التفكير بشكل إبداعي في الحلول التي ستساعدك على الخروج مما أنت فيه وأنك بالتغلب على مشاكلك ستثبت أن المشاكل لن تقف حجر عثرة في حياتك مستقبلاً.