عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    24-Jul-2024

الدستور تـستجـيـبُ لـدعـوة وليّ العهد لترسيخ الإعـلام المـهـنـــي

 الدستور-رئيس التحرير المسؤول مصطفى الريالات

تأتي توجيهات نائب جلالة الملك، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وليّ العهد، خلال زيارته أمس لمجموعة الراية الإعلامية، التابعة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، بخصوص الصحافة والإعلام، بهذا الوقت في ظلّ وجود فوضى ومساحات واسعة من الإشاعات، وهذا بحاجة إلى التركيز على التدريب ونشر الوعي.
إنّ تأكيد سمو وليّ العهد على أهمية دور الإعلام المهني المسؤول في إيصال الحقيقة بدقة وموضوعية، والاستمرار بمواكبة التطورات في مجال الإعلام، وتدريب الشباب حديثي التخرج على المهارات الإعلامية، يتطلّب من الجهات ذات العلاقة ومن المسؤولين كل في موقعه، العملَ بإخلاص نحو تطبيق هذا الهدف السّامي، فالأخذ بيد شبابنا وشاباتنا هو نهج هاشمي طالما وجّه إليه جلالة الملك عبدالله الثاني المُفدى.
«الدستور» سنديانة الصحافة الأردنية، وانطلاقًا من واجبها الوطني في الارتقاء بالمشهد الإعلامي إلى المستويات التي تلتقي ورؤية جلالة الملك، وآمال شعبنا، وتتماشى مع مبادرات سمو وليّ العهد، التقطتْ هذه الرسالة لتعزيز الإعلام المهني، بوضع إمكانياتها وخبراتها أمام حديثي التخرج للتدرب على المهارات الإعلامية، كما هي على الدوام، بإفساح المجال للطلبة الخريجين ومن هم على مقاعد الدراسة، وتمكينهم بأدوات التدريب والمهارات الإعلامية مبكرًا.
الرسالة التي أبرق بها وليّ العهد في الزيارة، مهمة التوقيت، وبالغة الدلالات بضرورة بذل المزيد من الجهد، والعمل والتدريب والتأهيل؛ لتمكين شابات وشباب الوطن، وهي تَنبعُ من إيمان عميق من سموّه بأن الإعلام الأردني المُسترشد بشعار حرية سقفها السماء الذي رسَّخه جلالة الملك، هو إعلام قادر على تحقيق الأثر المنشود في تأدية الرسالة الوطنية الإعلامية المُرتكزة على مبادئ الدولة الأردنية.
وعملت «الدستور» على إنتاج «محتوى إعلامي» من هؤلاء الشباب والشابات الخريجين بطريقة مهنية رفيعة المستوى، آخرها إطلاق «البودكاست» والذي يُشكّل مستقبل الإعلام في المؤسسات الصحفية، وقد كانت الصحيفة رائدةً في هذا المجال، لتكون أول مؤسسة صحفية تُطبّق «البودكاست» مبكرًا، على أيدٍ مؤهلة من شباب وشابات من طلبة الجامعات والخريجين؛ من أجل تعزيز مهاراتهم وتدريبهم، فضلاً عن التدريب المتاح للخريجين من طلبة كليات الصحافة والإعلام في الجامعات الرسمية والخاصة.
خلاصة القول: هي زيارة تحمل مضامين مهمة، وتستوجب من المُختصين والمعنيين تذليل العقبات أمام كوادرنا من شابات وشباب الوطن، وهم الذين برهنوا كفاءة عالية، وأثبتوا موجوديةً في مختلف الحقول، وهم لا يحتاجون منا إلا الدعم والتمكين وإعطاء الفرص.