استغراب من الاستغراب*د. سعد أبو دية
فيسبوك -
.......استغرب من الذين عتبوا على ثقافةشاب في معرض دبي وانه لايعرف عن الثوره العربيه شيئا اقول مايلي انني من ساعة دخولي للجامعات لاحظت ان الاجيال غير مثقفه حتى في القضايا الوطنيه ومنها قضية فلسطين مثلا سألت شعبه كامله فيها 60 طالبا عن تاريخ قيام اسرائيل وضياع فلسطين طلبت منهم ان يكتبوا ذلك خطيا اليوم والشهر والسنه والمفاجأه ان طالبا واحد اجاب اجابه كامله
تعليق :ذكرت للطلاب لو انت تحب فتاه تعرف تاريخ ميلادها وماذا تأكل واي لون تحب ....الخ فماذا عن القضايا الوطنيه ؟هل انت مهتم صحيح؟؟؟
ثانيا :هل هناك اهتمام بالثوره عند المسوؤلين في الجامعات والتربيه والتعليم وان تكتب بطريقه مبسطه ؟الجواب لا!! انا شاهد عيان في مره في مكتب وزير مهم في الرئاسه كان الوزير يقول متهكما انه كان يسأل سليمان موسى اين كان الحسين بن علي لما اطلق الطلقه الاولى ؟؟؟؟هذا الرجل شبع مناصب بكل معنى الكلمه
ثالثا: لاحظت ان الاهتمام بالثوره والجيش وشوون الوطن ومن كتب عنه موجود عند بعض موظفي بعض الديوان الملكي الكبار ويتميز احدهم بشكل خاص انه قاريء ممتاز للخارطه والمعرفه يعرفون الناس والخارطه جيدا مثلا انا من مجموع ماكتبت هناك 16 كتابا عن الجيش والثوره وكتبت عن كل الملوك الهاشميين (من الملك عبد الله الى الملك عبد الله )تمت الاستعانه بي من الديوان الملكي في مناسبتين الذكرى المئويه للثوره والذكرى المئويه لتاسيس المملكه وقمت بواجبي وتشرفت بذلك ولاحظت ان هذا مرتبط ببعض الاشخاص المسوولين الذين يعرفون ويتيحون الفرص للعارفين واكرر العارفين الذين يتيحون الفرصه للعارفين ومنهم اشخاص الان في الديوان الملكي وسابقا من الديوان احمد اللوزي وجواد العناني رئيسا الديوان الملكي ومن مكتب الامير الحسن بلا منازع عبد الله توفيق كنعان كان يتابع ويهتم ومن الجيش عبد الحافظ كعابنه وفتحي ابو طالب وعدنان عبيدات وعدنان الكيلاني وقاسم محمد صالح وعبد المجيد مهدي النسعه بلا منازع ومن الامن العام نصوح مرزوقه واحمد العمرات وفتجي الفاعوري وشريف العمري في اكاديمية الشرطه ومن الدفاع المدني ذيب المعاني وعبد الرووف الروابده لما كان وزيرا للتربيه وفي الجمعيه الملكيه جمال بدوروفي وزارة الثقافه عادل الطويسي وبركات عوجان وفي رئاسة الوزراء الامين العام سعد الدين جمعه شخص لايتكرر في تاريخ الاردن وفي الصحافه بلا منازع مصطفى ابو لبده وهاشم خريسات وسامي قموه وجمعه حماد ومن المخابرات العامه بلا منازع مديرها الاسطوري مصطفى باشا القيسي وفي اول لقاء في دائرة المخابرات العامه قال اتابع كل ماكتبته عن الجيش والثوره واهلا بك واستمرت الصداقه منذ ذلك الوقت حتى وفاته لقد جمعنا الوطن في اقوى علاقه ومن الجامعه الاردنيه فوزي غرايبه وعبد الله الموسى (له موقف لما انتقلت من اليرموك للاردنيه احتجت لتثبيت ويحتاج هذا لموافقة القسم والكليه واللذين دون علمي رفعا عدم الموافقه ورد الكتاب لهم عبد الله الموسى مع شيء من العتب والعجيب ان ذلك جاء بعد منحي وساما من جلالة الملك عبد الله )
والخلاصه لاتعتبوا على شاب لم تسلحوه ولم تهتموا به ولم تعدوه جيدا هذا واجبكم كثيرون في الموسسات ثقافتهم عن الثوره والسياسه اقل من ثقافة الشاب والخلل مؤسسي ليست قضية شاب واحد فقط