عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-May-2020

استخدامات مبهرة لكاميرات مراقبة تعمل بالذكاء الاصطناعي

 

العربية.نت - جمال نازي - أعلنت شركة سوني عن إنتاج "أول شرائح استشعار للصور في العالم مزودة بخاصية معالجة توظف الذكاء الاصطناعي". وتهدف شرائح الاستشعار الجديدة إلى تحليل الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي بشكل فوري، وفقا لما نشره موقع New Atlas.
 
ويساعد الدمج بين الذكاء الاصطناعي وكاميرات الفيديو الرقمية في جمع كميات هائلة من البيانات، ربما لا تجذب الغالبية العظمى منها انتباه أي شخص، خاصة إذا كان يتم فحص آلاف الساعات من الصور التي تسجلها الكاميرات الأمنية.
 
كما أنه مع استمرار التطور التقني في العالم، يزداد الاحتياج إلى الذكاء الاصطناعي لمراقبة المزيد مما تلتقطه الكاميرات، وبشكل خاص تلك التي تستخدم في مراقبة وتأمين المتاجر الخالية أو التي يعمل بها عدد قليل من الموظفين، والتي كان يتطلب الأمر في مثل هذه الحالات، أن يتم زرع عشرات، إن لم يكن مئات الكاميرات، لمعرفة ما يقوم به رواد المتجر وكذلك الموظفون، وما إذا كان هناك أي خروقات أو سوء تصرف.
 
ومن المقرر أن يقوم النظام الجديد بتحليل اللقطات بشكل صحيح أثناء حدوثها، أو تحديدًا خلال أقل من 3.1 مللي ثانية، ويتم إرسال المعلومات الخاصة بالأجزاء المهمة فقط. ويمكن للكاميرات أن ترصد قيام شخص ما بالتقاط سلعة محددة ووضعها في سلة المشتريات، مع إرسال لقطات محددة للمشتري والسلعة وباقي محتويات سلة المشتريات إذا لزم الأمر.
 
هذا وتعد الميزة الرئيسية لهذا النظام المتطور أنه يوفر المعلومات الأساسية المهمة التي يتم يمكن الاحتفاظ بها على قاعدة البيانات وبشكل سريع، دون الحاجة للاحتفاظ بتسجيلات لفترات بدون أي حركة أو نشاط، كما أنه تتم معالجة البيانات في وقت الحدث مباشرة وبأقل طاقة ممكنة. ويمكن أن يتم تحميل أي نماذج ذكاء اصطناعي يحتاج مستخدم الكاميرات للاحتفاظ بها على الذاكرة الموجودة على شريحة الاستشعار.
 
ومن غير المرجح أن يحل هذا النوع من أجهزة الاستشعار محل الهاتف المحمول، لأنه مخصص بدرجة كبيرة لخدمة أغراض الاستخدام التجاري، حيث يمكن على سبيل المثال استخدام الكاميرات الذكية لحساب عدد الحضور لمكان ما أو مناسبة ما في موقع ما، أو مراقبة حركة المرور، أو لرصد المخالفين لتعليمات ارتداء الكمامات الواقية أثناء جائحة كورونا، أو أياً ما كان.