عمان - الدستور- ضمن الأنشطة الثقافية والفنية الأردنية التي ترعاها وتدعمها السفارة الأردنية في أستراليا. جرى في مدينة سيدني ولأول مرة عرض أول مسرحية أردنية « سجل أنا عربي « للفنان الأردني القدير حسين طبيشات والنجم العربي ربيع زيتون والنجم عبدالمجيد أبو طالب والنجمة الفنانة ياسمين الدلو والنجمة الفنانة سماح جرّار بالاشتراك مع ضيفة الشرف الفنانة العراقية فريال الخميسي.

وحضر العرض الذي جرى تحت رعاية السفير الأردني علي كريشان وعقيلته عدد من السفراء والدبلوماسيين في مقدمتهم السفير الفلسطيني عزت عبد الهادي وعقيلته، واحمد الدغرير القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية، وجوزيف رزق المدير التنفيذي للبنك العربي في سيدني وعقيلته، ومايكل رزق رئيس غرفة التجارة الأسترالية اللبنانية وعقيلته، وكميل جريس مدير العلاقات الخارجية في غرفة صناعة وتجارة نيو ساوث ويلز وعقيلته، والسيدة بهية أبو حامد رئيسة جمعية الثقافة واحياء التراث العربي، والشاعر نجيب داوود، وأعضاء البعثة الدبلوماسية الأردنية وعقائلهم، وعدد من رجال الأعمال الأردنيين والعرب والأكاديميين واساتذة الجامعات والإعلاميين والصحفيين وحشد غفير من الجمهور وصل عددهم الى مايقارب 400 مشاهد من مختلف الجاليات الأردنية والفلسطينية واللبنانية والعراقية والمصرية والسعودية والكويتية واليمنية والسودانية، فكان عملاً فنياً عربياً بامتياز، حيث أعرب الحضور جميعهم عن سرورهم البالغ للمستوى الثقافي والفني الهادف والآداء المسرحي الراقي الذي قدمه الفنان الكبير حسين طبيشات وزملاؤه الفنانون الكبار نجوم مسرحية « سجل أنا عربي « وقد اشادوا بهذه الزيارة للمسرح الأردني التي تعد الأولى من نوعها للفنانين الأردنيين الذي أبدعوا في عملهم الفني وأشار العديد من الحاضرين الى ان هذه هي المرة الأولى التي يشاهدون فيها عرضاً مسرحياً عربياً حياً و كاملاً في أستراليا منذ عشرات السنين مقدمين شكرهم وتقديرهم لنجوم المسرحية الاردنية ولمبادرتهم الكريمة والمتميزة بتحملهم عناء السفر الطويل ومشقة الطريق للوصول الى الجمهور العربي في المهجر لتقديم هذا العمل الثقافي المبدع الذي يهدف الى ربط الجاليات العربية في أستراليا بثقافتهم وجذورهم العربية الأصلية، متمنين أن تشهد الساحة الفنية العربية في أستراليا المزيد من الأعمال المسرحية الأردنية والعربية الهادفة. وبهذه المناسبة نتقدم بجزيل الشكر والامتنان والتقدير لرئيس وأعضاء الأسرة الأسترالية الأردنية وأعضاء المضافة الأردنية ونخص بالذكر الكابتن عماد القراله والسيد عبد الله الدقامسة وكافة أبناء الجاليات الأردنية والعربية الكرام في أستراليا على دعمهم وجهودهم الكبيرة ومؤازرتهم القوية في الإعداد والتنظيم والتحضير لهذا العمل الفني الكبير والمتميز، تلك الجهود التي كان لها أطيب الأثر في إنجاح هذه الفعالية الثقافية الأردنية الأولى من نوعها في أستراليا، متمنين لهم جميعاً دوام التوفيق والنجاح.