عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Dec-2019

حكاية صورة.. القهوة في حياة فنانين ومبدعين عرب

الراي -  وليد سليمان - في منتصف الستينيات من القرن المنصرم وعقب أزمة قلبية أصابت الفنان «فريد الأطرش» طلب منه طبيبه الخاص الامتناع عن شرب القهوة.. وكان صديقه الموسيقار محمود كامل قد تعوَّد ان يُحضر له البن «المحوَّج» من أحد المحلات المتخصصة بالبن الفاخر في القاهرة.. وعندما عَلِمَ محمود بأوامر الأطباء الأخيرة بالنسبة لفريد الاطرش؛ طلب منه ان يجلسا معاً في شرفة منزله كالعادة، وكلٌ منهما يمسك بفنجان القهوة حفاضاً منهما على تلك العادة المتبعة بينهما.. لكن الطريف في الأمر ان فنجان فريد كان «فارغاً» لا يوجد فيه أية رشفة من القهوة!.

والأديب العالمي «نجيب محفوظ» كان يشرب 4 فناجين من القهوة يومياً في البيت.. فقد كانت زوجته تقدم له في غرفته الخاصة بالقراءة والتأليف فنجان القهوة الأول، وفنجان آخر تقدمه له بهدوء بعد فترة من الوقت، والفنجان الثالث قبيل انتهائه من جلسته. أما الفنجان الرابع فقد كان يشربه عندما يذهب الى أحد مقاهي القاهرة.. وكان نجيب يشرب القهوة دون إضافة السُكر، بسبب إصابته بداء السكري.
والمطربة «سميرة توفيق» كانت تعشق القهوة عبر أغانيها.. فلها عدة أغانٍ عن القهوة وشاربيها كان أشهرها:
باالله تصبوا هل القهوة وزيدوها هيل
واسقوها للنشامى عَ ظهور الخيل.
أمَّا المطرب «عبد الحليم حافظ» فقد غنَّى آخر أغنيةٍ في حياته «قارئة الفنجان» وهي من قصائد الشاعر الشهير نزار قباني.
«جلست والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب
قالت يا ولدي لا تحزن
فالحب عليك هو المكتوب.