عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-Aug-2020

تطريز الحروف والكلمات العربية.. إبداع نسائي متجدد

 

الراي - نداء الشناق - نساء يبدعن بدمج فن التطريز اليدوي القديم بهويتنا ولغتنا وتراثنا الشعبي الجميل من خلال الرسم بالحروف والكلمات العربية بتصاميم وخطوط مذهلة تدمج التطريز القديم بأثواب حديثة كي يبقى مستمرا وحاضرا.
والتطريز من الفنون اليدوية القديمة الشعبية، والثقافية، والتراثية الراقية والجميلة التي مازالت مستمرة ليومنا الحاضر محتلة الصدارة والتي تعتبر جزءا من تاريخنا، وتراثنا الشعبي المزهر بألوان المشعة بالأمل والنور.
وأصبحت الخيط والأبرة تكتب الكلمات العربية الجميلة من حروف وكلمات وأشعار كجزء من حبنا للغتنا العربية الجميلة.
تقول تغريد الرواشدة: «أعشق مهنة فن التطريز وتعلمتها من أمي وأعمل بها من داخل منزلي وتعتبر مصدر رزق لي ولعائلتي».
وتابعت حديثها: «وبسبب عشقي للغة العربية ادخلت الحروف والأسماء والأشعار العربية في أعمالي في فن التطريز وحيث لاقت استحسانا كبيرا من قبل الزبائن واصبحوا يطلبون كتابة أسمائهم واشعار عربية على الأثواب والملابس «العبايات».
وتضيف: «لقد تعلمت من فن التطريز الإبداع، والصبر، والدقة، والجمال وكيف نصنع من الخيوط الملونة تشكيل رسومات وكتابة الحروف والأسماء الجميلة». الحروف والأسماء العربية من خلال التطريز
وتقول عالية العمري: «لقد تخصصت في تطريز الحروف العربية وإتقانها بشكل دقيق وأختيار خطوط مختلفة وهناك إقبال عليها لجمالها ولعشق اللغة العربية، فأقوم بالتطريز على العبايات والملابس او على «المناظر»، و«الطارة».
وتشير إلى أن: «التطريز من الفنون المتوارثة والتي يتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل لجمالها حيث تعلمتها من أمي والتي تعلمتها من جدتي وأنني أقوم بتعليمها لبناتي الجامعيات بأتقان وإبداع للمحافظة على موروثنا الشعبي من الفنون الأصيلة».
وتبين أن: «التطريز بالخط العربي كان تجربة جميلة بالنسبة لي حيث استطعت ان ادمج فن التطريز الشعبي بهويتنا العربية من خلال الخطوط العربية في الأزياء النسائية وعمل لوحات فنية كذلك».
وتضيف أن: «تطريز الخطوط العربية أضافة إبداعية من خلال اللوحات » الطاره»، بالإضافة إلى الاشكال الهندسية والطبيعية الأخرى من خلال تصاميم تمزج بين الأصالة والمعاصرة».