عمان- الغد- أكدت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات أن النجاح في إدارة المشهد التعليمي والصحي في هذا العام الدراسي الاستثنائي هو خيار الوزارة الأوحد .
جاء ذلك خلال رعاية الدكتورة قبيلات ، ختام ورشة “التدريب على أساسيات اجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها”، التي نظمتها الوزارة بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، وبالتعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية اليوم الأحد في فندق دبليوم عمان .
وبينت الدكتورة قبيلات، أن الوزارة تعول الكثير على المشاركين في التدريب في نشر ثقافة الوعي بفيروس كورونا وطرق الحماية منه، ونقل ما اكتسبوه من معارف للمدرسة وأولياء الأمور والمجتمع .
وكشفت الدكتورة قبيلات، أن الوزارة اتخذت اليوم قراراً بشراء خدمات النظافة في المدارس التي لا يتوافر فيها مستخدمون، إضافة إلى طرح عطاء لشراء الكمامات وتوزيعها على كافة مدارس المملكة .
وأعربت الأمين العام عن الشكر والتقدير لمنظمة اليونيسيف لدعمهم المتواصل منذ ظهور الجائحة، ومشاركتهم الوزارة في إنتاج المواد التوعوية والتثقيفية، والجمعية الملكية للتوعية الصحية لإسهاماتها الفاعلة في نشر التوعية والتثقيف الصحي لأبنائنا الطلبة .
من جانبه، بين رئيس قسم المياه والإصحاح البيئي في مكتب اليونيسيف في الأردن، بنجامين سميث أن أعمال الدورة التدريبية تستهدف تدريب رؤساء أقسام التعليم ومسؤولي الصحة في مديريات التربية على الإجراءات المتخصصة بالوقاية من فيروس كورونا، مؤكداً استمرار المنظمة في دعم عمليات التأهيل وإصلاحات المرافق الصحية في كافة المدارس .
بدورها، بينت مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة، أن التوعية والتثقيف الصحي تكتسب أولوية قصوى، خاصة في ظل جائحة كورونا، مشيرةً إلى أنها كذلك فرصة نستثمرها اليوم لبناء الشراكات الدائمة لتوفير البيئة المدرسية الآمنة والسليمة لطلبتنا .
وشارك بأعمال الورشة التدريبية التي نفذت في أقاليم المملكة الثلاثة؛ الوسط والشمال والجنوب 84 مشاركاً من رؤساء أقسام التعليم ومسؤولي الصحة في كافة مديريات التربية والتعليم في المملكة، حيث سيقومون بدورهم بتدريب مدراء المدارس ومندوبي الصحة فيها على الإجراءت العملية للوقاية من العدوى ومكافحتها ومتابعتهم طوال الوقت .
ومن الجدير بالذكر أن منظمة اليونيسيف، كانت قد تبرعت ب 500.000 عبوة من الصابون والمعقمات للمدارس، حيث تم توريدها للوزارة ومن ثم توزيعها على مديريات التربية والتعليم .