عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-Oct-2019

منظمة حقوقية تدين اعتقال تركيا مراسل "العربية"
دبي ـ العربية.نت - دانت منظمة "إعلاميون عرب ضد العنف" اعتقال السلطات التركية مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" الصحافي السوري زيدان زنكلو على خلفية تغطيته أخبار الهجوم شمال سوريا.
 
وقالت المنظمة إن "اعتقال السلطات التركية لمراسل قناة العربية زيدان زنكلو في شمالي سوريا أثناء تأديته مهمته في تغطية الأحداث العسكرية الجارية في المنطقة، ونقله في عربة عسكرية إلى تركيا ومصادرة تصريح عمله كإعلامي، وإلغاء إقامته في تركيا وإعطائه مهلة لمغادرة البلاد، يُعتبر اعتداء على حرية العمل الإعلامي، المصانة بموجب القوانين الدولية، كما ينتهك أبسط الأعراف في عدم التعرض للصحافيين، وحمايتهم، لتأدية عملهم في نقل الخبر للرأي العام".
 
وطالبت المنظمة، في بيانها الذي تناقلته وسائل إعلام لبنانية، السلطات التركية بالعودة "عن هذا الإجراء بحق الإعلامي زنكلو، وبإلغاء جميع الإجراءات التعسفية التي اتخذت بحقه، وبضمان أمنه وسلامته كي يعود إلى تأدية مهمته، وتهيب بجميع القوى المتواجدة في شمال سوريا احترام حرية العمل الإعلامي وسلامة الإعلاميين".
 
وبدأت تركيا، الأربعاء، هجوماً على شمال شرق سوريا، دفع عشرات الآلاف للنزوح، وذلك بعد يومين من سحب واشنطن عشرات من جنودها من نقاط حدودية في شمال سوريا.
 
وتهدف تركيا من هجومها إلى إقامة منطقة عازلة تنقل إليها قسماً كبيراً من 3.6 مليون سوري لديها وتبعد الأكراد عن حدودها.
 
وهذه ليست أول قضية احتجاز صحافي في تركيا على خلفية تغطية الهجوم، إذا اعتقلت أنقرة حوالي 21 صحافياً ممن شاركوا في التغطية، أو انتقدوا العملية العسكرية التي لاقت تنديداً دولياً أيضاً، وكذلك فتح النائب العام 78 قضية تحقيق بينها مع زعيمين كرديين في البلاد.
 
وتحظر السلطات التركية أي انتقاد للعمليات العسكرية، حتى إنها تطلب من أحزاب المعارضة الإشادة بها.
 
وسبق للسلطات أن اعتقلت منتقدين على الإنترنت خلال عمليات سابقة ضد القوات التركية في سوريا واتهمتهم بـ"الدعاية الإعلامية الإرهابية".
 
وتنتقد جماعات حقوقية تضاؤل حرية التعبير في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، خاصة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016 التي تلتها حملة قمع اعتقل خلالها عشرات آلاف المعارضين السياسيين.