عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    27-Jun-2020

المغرب ينفي مزاعم العفو الدولية التجسس على الصحافي عمر الراضي

 

الرباط – “القدس العربي”: - رفضت السلطات العمومية المغربية جملة وتفصيلا “ادعاءات تقرير منظمة العفو الدولية الأخير وطالبتها بالأدلة المثبتة لمضامينه” في اشارة الى تقرير للمنظمة قال ان السلطات المغربية استخدمت برنامج تجسس اسرائيلي للتجسس على الصحافي والناشط المغربي عمر الراضي.
وقالت السلطات العمومية، في بلاغ، نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية دون ان تحدد هوية الجهة الرسمية التي أصدرته، إنها استقبلت يومه الجمعة محمد السكتاوي، المدير التنفيذي للمنظمة بالمغرب، وعبرت عن استغرابها من ادعاء المنظمة في تقريرها الصادر بتاريخ 22 حزيران/ يونيو 2020 اتصالها بالسلطات المغربية قبل نشر هذا التقرير.
وشدد البلاغ على “أن السلطات المغربية إذ تنفي أي اتصال بها من طرف منظمة العفو الدولية، فإنها توضح أن نشر التقرير وما صاحبه من تعبئة لـ 17 منبرا إعلاميا عبر العالم لترويج اتهامات غير مؤسسة يندرج في إطار أجندة تستهدف المغرب، جزء منها مرتبط بجهات حاقدة على المملكة، وأخرى لها علاقة بالتنافس بين مجموعات اقتصادية على تسويق معدات تستعمل في الاستخبار”.
وأضاف البلاغ أنه تم خلال هذا اللقاء، كذلك، إبلاغ السيد المدير التنفيذي ل”امنستي” المغرب، أن التقرير المذكور أحجم عن الإدلاء بالأدلة المادية التي تثبت العلاقة المزعومة للمغرب باختراق هواتف بعض الأشخاص، وهو ما يؤكد افتقاد محرري التقرير لأي دليل مادي يثبت هذه الادعاءات، وهي قناعة السلطات المغربية منذ نشر تقرير أمنستي السابق في تشرين الأول/ أكتوبر 2019.
واضاف البلاغ انه بناء عليه، طالبت السلطات المغربية المدير التنفيذي لـ أمنستي بموافاتها في أقرب الآجال بالأدلة المادية المفترضة، حتى يتسنى للمغرب اتخاذ ما يلزم دفاعا عن حقوق مواطنيه.
وقالت السلطات المغربية إنها، في انتظار توصلها بجواب رسمي مفصل، تذكر أنه وبعد عدة سنوات من تعليق التعاون مع هذه المنظمة، لم تلاحظ للأسف أي تطور جديد في نهجها، بعيدا عن الانزلاقات التي تتنافى مع قواعد الالتزام بالدفاع عن حقوق الإنسان في بعدها الكوني بعيدا عن حسابات اللوبيات ومراكز النفوذ التي لا صلة لها بحماية هذه الحقوق.