عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    19-Apr-2019

أثروإنسان..یومیات-(ھیة-الكرك)-و(الحملة-الحورانیة)-في-الصحافة-العربیة-العثمانیة--(1910-_-1912)-(59 )

 

محمد رفيع
الراي - انطلاق (هيئة تحقيق في أحداث الكرك) من (الآستانة).. و(إغلاق مكتب رشدي معان)
الأحداث في يومي (1 (و(2_ (1_1912)
- في هذين اليومين، ورد للصحف برقية من مبعوث الكرك توفيق المجالي برقية تقول بانطلاق هيئة تحقيق رسمية من الآستانة إلى الكرك.
- كما ورد خبر عن نقل متصرف الكرك الأمير لواء عبد الحميد باشا؛ وكذلك معلومات كثيرة ومتضاربة 
إغلاق مكتب رشدي في معان، بسبب ما ترتب من فقدان الأمن نتيجة أحداث الكرك؛ وكذلك تفاصيل مختلفة عن أحوال التعليم في قسمي معان؛ الشامية والحجازية وأحوالهما، وارتباط ذلك بأحداث الكرك، وتبرعات الأهالي لبناء المكتب الرشدي، وعدم اهتمام السلطات الإدارية العثمانية بشؤون التعليم..!؟
مقدّمة تاريخيّة وملاحظات؛ - هَيّة الكَرَك؛ هي عصيان مدنيّ، ما لبث أن تحوّل إلى ثورة مسلّحّة، ضدّ التجنيد الإجباري وتعداد النفوس. حيث اندلع العصيان في 22 تشرين الثاني (11 (عام 1910 ،واستمرّ نحو شهرين، وكان أعنف الاحتجاجات ضدّ العثمانيين، التي اندلعت قبيل الحرب العالميّة الأولى، حيث قمعتها السلطات العثمانيّة بعنف شديد.
- المصدر الصحفي الدمشقي لهذه الوثائق هو من أكثر المصادر الصحفية توازناً في تلك الفترة، وهي صحيفة (المقتبس) الدمشقيّة لصاحبها محمد كرد علي، غير أنّها تبقى صحيفة موالية للسلطة العثمانية، ولا تخرج عن طوعها. لا يتدخّل الكاتب في الوثائق المنشورة إلّا في أضيق الحدود، بهدف الشرح أو التوضيح فقط لا غير. هنا في صفحة فضاءات، سننشر الرواية الصحفية العربية العثمانيّة الرسميّة لأحداث الكرك، والتي استمرّت لما يزيد عن شهرين، كما رأتها السلطات العثمانيّة في حينه، على هيئة يوميات ومتابعة صحفية للأحداث. وتشكّل هذه المادّة جانباً وثائقيّاً صحفياً لـِ(هَيّة الكَرك)، كرؤية رسمية للسلطات آنذاك. أما السلطات العثمانيّة فقد أسمتها؛ (فتنة الكَرَك)..!
الفريق سامي باشا الفاروقي؛ (1847م ـ 1911م)
ولد في الموصل سنة 1847م تقريباً، وهو ابن علي رضا بن محمود الفاروقي. انتسب إلى السلك العسكري، وتخرج من الكلية الحربية العالية في استانبول، برتبة ضابط (أركان حرب)، وتخطى مراحل الترفيع في الخدمة، فوصل إلى رتبة فريق أول. قاد الحملة العسكرية النجدية سنة 1906م. حيث أرسلت حملة عسكرية لنجدة ابن رشيد أمير نجد، حيث كانت مهمة هذه الحملة العسكرية هي الوقوف بين الطرفين المتحاربين آل سعود وآل الرشيد، وقد كان نصيب هذه الحملة الفشل الذريع. قاد الحملة العسكرية على جبل الدروز عام 1910؛ وكانت فيها الضربة القاضية واستطاع رد الدروز إلى طاعة السلطان. وقاد الحملة العسكرية على الكرك عام 1910 ،بعد إخماد ثورة الدروز حيث ثار عربان بني صخر والمجالي وغيرهم في الكرك وجوارها، ويذكر أن تصرفات القائمقام التركي صلاح الدين بك الشاذة من أكبر العوامل لهذا العصيان، وكانت أشد هولاً وطغياناً من عصيان جبل الدروز. اقترن سامي باشا بكريمة عمّه عبد االله حبيب بك العمري ولم يعقب ولداً. توفي في العام 1911