عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    23-Sep-2019

منح «الجائزة الذهبية» للمخرج حمد نجم عن فيلمه «نافذة سلام»

 

عمان-الدستور-  حسام عطية - منح المهرجان اللبناني للسينما والتلفزيون «الجائزة الذهبية» للمخرج حمد نبيل نجم عن الفيلم « نافذة سلام « والذي شارك في المهرجان، فيما الفيلم من بطولة، الفنان المبدع عاكف نجم والذي حصل على، شهادة تقدير عن دوره في الفيلم، الفنانة المبدعة، مارغو حداد، الطفلة المبدعة والمميزة غالية الجراح، الفنان المبدع، عبد الكريم القواسمة، الفنان المبدع، أنور خليل، الفنان المبدع، بشار نجم.
وعن تجربته الاخراجية الاولى نوه الفنان حمد نجم، تشرفت منذ فترة بإعلامي من قبل مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط قبول فيلمي المتواضع نافذة سلام، فيما نافذة سلام محاولة إنسانية بريئة، وصادقة، من أجل إيصال فكرة عظيمة، وهي ألا تيأس من الحياة، فرغم كل ما تعانيه، وما تشقى بسببه، هناك أمل دائمًا في أن يتغير الحال إلى الأفضل.
قصة الفيلم
«الحياة تجارب والإنسان الحالم الطموح لا ييأس أبدا».. بهذه الكلمات ينطلق الفيلم الأردني «نافذة سلام»، والتي يرددها عاكف نجم، بطل العمل، وهو طبيب مشهور يبحث عن علاج لسرطان النخاع العظمى، لكنه يتعرض لحادث، فيتحول من دكتور باعث للأمل فى قلوب مرضاه، إلى مريض فقد الأمل في الحياة.. الفيلم مشارك بمسابقة نور الشريف للفيلم العربى الروائى فى مهرجان الإسكندرية السينمائى، وقد حرص مخرجه حمد نجم على التواجد فى العرض الأول للعمل، حيث التقت «التحرير» به وبـ»عاكف»، وتحدثا عن كواليس الفيلم الذى أبكى من شاهده.
وتعرض البطل (الطبيب) لحادث أصابه بالشلل، كما يحدثنا «حمد»، يفقد الأمل في الحياة، حتى تأتي طفلة لتحيي في داخله هذا الشعور مجددًا، ثم تتوفى فى نهاية العمل، وهنا، استعان فى العزاء بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، لأنه يرى أنه من الأصوات القيمة.
وفى الفيلم أغنيتان للفنان محمد منير وهما لو «بطلنا نحلم نموت»، و»أشكى لمين»، ويقول «حمد» إنه يحب منير كثيرا، وعمق تعبيره، ويشير إلى أنه الوحيد القادر على تجسيد صورة الحلم فى كلمات، وحوار الفيلم هو من ألهمه بتلك الأغانى حيث إن هناك مشهدا يقول فيه البطل للطفل «أديش اشتقت للأحلام».
وكان ضمن مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي شارك فيلم «نافذة سلام» للفنان حمد نجم باسم الأردن بفعاليات المهرجان، فيما مخرجه شاب وقف خلف الكاميرا كمخرج لاول مرة.
ويقول مخرج الفيلم، هو فيلم يُعتبر أول وقفة لي خلف كاميرا كمخرج ضمن إمكانيات متواضعة بالرغم منها شرفني عاكف نجم ومارغو حداد وعبدالكريم القواسمي وأنور خليل وبشار نجم بدعمهم وثقتهم وقبولهم الوقوف أمام كاميرتي رغم أنهم غير مضطرين للتجربة المتواضعة خصوصاً في ظل ظروف إنتاجية و تقنية صعبة وضاغظة تجعل أي نتاج لا يتعدى منطقة الدراما التلفزيونية ولايمكنه الوصول لمقام السينما أبداً (طبعاً مع حفظ الألقاب لهم جميعاً أساتذة وقامات) ولا أنسى الطفلة غالية عبد الكريم الجراح التي لعبت دور سلام، وفريقا كاملا من الأصدقاء الذين وقفوا وقفة سند للموضوع والذين سآتي على ذكرهم لاحقاً. ولفت الفنان نجم، أخوض تجارب ليس أكثر، مهما كان مستوى تجربتي عاليا أم متدنيا، أهم ما يهمني هو أن تكون التجربة بذراعي، ذراعي فقط. ولا أرضى ولن أرضى بخطوةٍ أخطوها في هذا المضمار الفني الكبير مبنية على ادّعاءٍ أو زيفٍ أو تسلّق أو أن ألبس عباءة أكبر من حجمي الضئيل في هذا الملكوت من الآن حتى أموت، على كل حال لماذا أراني أترك الأبواب وأتجه للنوافذ لا أعلم ؟ رغم أنني أملك النوافذ منذ سنين ! أيعقل أن الوقت قدريٌّ جمع النوافذ ليفتحها معاً ؟؟ الله أعلم .... فمن مسرحية #النافذة في عمان إلى الإسكندرية في فيلم نافذة سلام. ونوه الفنان نجم هذا كله لم يمنعني من الفرح بأن أشارك في مهرجان شارك به نجوم عالميون وعرب منذ ابتدأ بدورته الأولى أي قبل أن آتي أنا نفسي إلى الدنيا، وها أنا أمشي على السجادة الحمراء مع نجوم كبار من العالم ومن الوطن العربي برفقة النجمين الأردنيين عاكف نجم الذي جعل لفيلمي قيمة بأن يكون هو بطله، والنجمة أمل الدباس صاحبة البهجة التي تفاجأنا أنها هناك قبلنا بساعات.