عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    17-Feb-2020

استكمال لجان الترسيم وفق صفقة القرن - من ارئيل كهانا

 

إسرائيل هيوم
 
لجنة ترسيم الخرائط الاسرائيلية الاميركية التي ستقرر حدود الارض التي ستبسط عليها اسرائيل سيادتها، تبدأ عملها.
وأكد موظف رفيع المستوى في الادارة الاميركية لـ “اسرائيل اليوم” ان الرئيس ترامب عين المندوبين الاميركيين في اللجنة وهم السفير الاميركي في اسرائيل دافيد فريدمان، المستشار الكبير للسفير آريه لايتسرون، وسكوت لايت المسؤول عن الشؤون الاسرائيلية – الفلسطينية في مجلس الامن القومي.
وجاءت الخطوة الاميركية في أعقاب اعلان اسرائيل الجمعة الماضي عن هوية أعضاء اللجنة من طرفها. وهم وزير السياحة يريف لفين، سفير اسرائيل في الولايات المتحدة رون ديرمر ومدير عام ديوان رئيس الوزراء بالوكالة رونين بيرتس.
واستمرارا لما قاله الرئيس ترامب عند عرضه خطة السلام، فقد كلف الطاقم الاسرائيلي – الاميركي بترسيم الخريطة الدقيقة للمجالات التي ستبسط عليها سيادة دولة اسرائيل في غور الاردن، وفي الضفة الغربية.
وقالت مصادر اسرائيلية واميركية فور نشر الخريطة التي تضمنتها خطة ترامب انها لا تعكس بدقة خطوط الحدود المستقبلية. ويشار الى انه في كتاب الخطة يقال عن الخطة انها “فكرية”.
تذكير: وفقا للمبادئ التي وضعتها خطة ترامب، من حق اسرائيل ان تبسط سيادتها على نحو 30 % من مناطق الضفة الغربية. ويدور الحديث عن غور الاردن الواسع، عن الاغلبية الساحقة من المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية، وكذا بربط نحو 15 مستوطنة توجد في عمق المنطقة باسرائيل. ولم تذكر الخطة نفسها في غضون كم من الوقت سيكون من حق اسرائيل ان تنفذ الخطوة.
ومع ذلك، قال الرئيس ترامب في الاحتفال في الشهر الماضي ان الامر سيتم بشكل فوري ودون صلة بمسألة اذا كانت السلطة الفلسطينية ستقرر الرد بالايجاب أم بالسلب على الخطة. وقالوا في الادارة الاميركية منذ نشر الخطة ان من المهم ان يكون عمل لجنة ترسيم الخرائط دقيقا، إذ ان هذه خريطة ستؤثر لسنوات طويلة جدا على المنطقة. مبدأ آخر تصر الادارة عليه هو تنفيذ عملية بسط السيادة من جانب اسرائيل دفعة واحدة، وليس على دفعات.
في الادارة يقدرون بأن كل خطوة لبسط السيادة ستجر وراءها انتقادا دوليا بينما البيت الابيض معني بأن يتصدى للنقد مرة واحدة وليس اكثر.
في طاقم السلام للرئيس ترامب على وعي بالوضع السياسي لإسرائيل ولكنهم يشددون على أنه مثلما كان حتى الآن، فإن الجدول الزمني للإدارة لن يتأثر بالاعتبارات السياسية الاسرائيلية الداخلية بل وفقا للمصلحة الاميركية.