عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-Feb-2019

مقتل وجرح العشرات من الحرس الثوري في هجوم انتحاري جنوب شرقي إيران

 

 
أعلن الحرس الثوري الإيراني أمس الأربعاء مقتل 27 وإصابة 13 آخرين في هجوم انتحاري استهدف حافلة الحرس جنوب شرقي إيران. 
 
وكانت وكالة فارس للأنباء ذكرت في وقت سابق أمس أن عشرين من أفراد الحرس الثوري الإيراني قتلوا في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
 
وقالت الوكالة إن عشرة من أفراد الحرس الثوري أصيبوا أيضا في الهجوم الذي استهدف حافلة كانت تقل قوة أمنية.
 
من جهتها أكدت الخارجية الإيرانية أن منفذي الهجوم على حافلة الحرس الثوري تلقوا دعما عسكريا وماديا من دول في المنطقة، مهددة بالانتقام من المنفذين وداعميهم، وفق بيان.
 
ووقع الهجوم على الطريق بين مدينتي زاهدان وخاش، وهي منطقة مضطربة قرب حدود باكستان، حيث تنشط جماعات مسلحة معارضة ومهربو المخدرات.
 
وذكرت الوكالة أن "جيش العدل" -وهو جماعة إيرانية معارضة مسلحة تنشط في محافظة سيستان وبلوشستان تقول إنها تقاتل القوات الإيرانية لاستعادة حقوق البلوش وأهل السنة، وتعتبرها طهران جماعة إرهابية- أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
 
وقال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن أعداد القتلى المصرح بها "غير رسمية حتى الآن"، مؤكدا أن الحرس الثوري وصف الهجوم بأنه "إرهابي" نفذته جماعة "تكفيرية".
 
في السياق ذاته، قال مسؤول شؤون التنسيق في الحرس الثوري الإيراني الجنرال علي فدوي إن رد الحرس على منفذي هجوم زاهدان سيكون قويا وحاسما.
 
وأضاف أن الرد الإيراني القادم لن يقتصر فقط على حدود الجغرافيا الإيرانية، وسيكون أينما تواجد نفوذ الثورة الإسلامية، بحسب تعبيره.
 
من جهتها، ذكرت الخارجية الإيرانية أن منفذي الهجوم تلقوا دعما عسكريا وماديا من دول في المنطقة، مضيفة أن الانتقام من منفذي هذا الهجوم ومن داعميهم في المنطقة، قادم.
 
وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إنه ليس مصادفة أن تُضرب إيران بالتزامن مع مؤتمر "وارسو" الذي وصفه بأنّه مجرّد سيرك.
 
المصدر : الجزيرة + وكالات