عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Jun-2019

الجزائر.. إقالات بالجملة لرؤساء مهرجانات ثقافية دولية

 

الجزائر: أصدرت وزارة الثقافية الجزائرية، الثلاثاء، قرارات إقالة بالجملة في حق العديد من رؤساء المهرجانات الدولية؛ أبرزها مدير مهرجان الفيلم العربي.
 
وأعلنت وزيرة الثقافة مريم مرداسي، في مؤتمر صحافي بقصر الثقافة بالعاصمة، عن جملة قرارات تعلقت بإنهاء مهام وتعيينات مست 6 رؤساء مهرجانات دولية، من مجمل 17 مهرجانا مبرمجا لعام 2019.
 
وأنهت وزيرة الثقافة، مهام مدير معرض الجزائر الدولي للكتاب حميدو مسعودي، ونصبت محمد إيقارب (مدير المعارض الخارجية بوزارة الثقافة) بدله.
 
وتم إنهاء مهام مدير مهرجان وهران للفيلم العربي إبراهيم صديقي، وتعيين الكاتب والإعلامي أحمد بن صبان، خلفا له.
 
كما جرى تعيين المخرج والناقد السينمائي جمال الدين حازورلي، محافظا لمهرجان عنابة الدولي للفيلم المتوسطي، خلفا للرئيس السابق للمهرجان المخرج سعيد ولد خليفة.
 
وشملت الإقالات رئيس مهرجان السماع الصوفي ادريس بوذيبة الذي عين بدله أحمد بن محصر، ورئيس محافظ المهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة عيسى رحماوي وخلفه يوسف عزايزية.
 
وأعفت الوزيرة رئيس المهرجان الدولي “أباليسا تنيهينان لفنون الأهقار” أحمد لعوالي من مهامه، وعينت حمود أمرزاغ، خلفا له.
 
ووفق وثيقة، تم الإبقاء على كل من رئيس المهرجان الدولي “تميقاد” للغناء يوسف بوخنتاش. كما تم الاحتفاظ برئيس مهرجان الجزائر الدولي للمسرح عيسى بن سليمان، ورئيس المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية عبد القادر بوعزارة، ورئيسة مهرجان الشريط المرسوم دليلة ناجم، ورئيسة مهرجان الجزائر الدولي للسينما زهيرة ياحي، ورئيسة مهرجان الجزائر الدولي للرقص المعاصر فاطمة الزهراء ناموس.
 
واستثنت التغييرات رئيس مهرجان الجزائر الدولي للأدب وكتاب الشباب كريم شيخ، ورئيس مهرجان “جميلة” الدولي للغناء خالد مهناوي، ورئيس المهرجان الدولي لموسيقى الجاز زهير بوزيد، ورئيس المهرجان الدولي للإنشاد عبد العالي لهواوة، ورئيس المهرجان الدولي للكتاب والأدب والشعر العهيد جلولي.
 
وتتزامن هذه التغييرات مع حملة توقفيات وتحقيقات ومحاكمات بحق مسؤولين سابقين ورجال أعمال محسوبين على الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019)، بينهم رؤساء حكومات ووزراء سابقين.
 
وتشهد الجزائر أحداثا متسارعة منذ انطلاق الحراك الشعبي في 22 فبراير/ شباط الماضي، انتهى بتراجع الرئيس بوتفليقة (82 عاما) عن الترشح لولاية خامسة، وتقديم استقالته في 2 أبريل/ نيسان الماضي.
 
ووسط استمرار المظاهرات، يطالب المحتجون برحيل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الحكومة، نور الدين بدوي وما تبقى من رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
 
(الأناضول)