الدستور- تفيد تقارير من العاصمة الروسية أن هناك مجموعة من المسئولين الروس يشكلون لوبي ضاغطا ورافعة لإسرائيل من خلال الضغط على صانع القرار في القيادة الروسية،وهذه المجموعات لها ارتباطات مع مافيا المال لأثرياء يهود روسيا وقد اثروا بطرق غير مشروعه أثناء انهيار الاتحاد السوفيتي والفوضى التي سادت حينها، والتي اشترى خلالها أثرياء اليهود عددا كبيرا من العقارات والمصانع ومولوا تحديثها من خلال علاقاتهم باللورد روتشيلد.

 

اللوبي الصهيوني لأثرياء اليهود في روسيا يستغلون موقعهم المؤثر للضغط على بوتن من خلال مجموعه نافذة في هرم السلطة ليحولوا دون اتخاذ قرارات ذات وزن في دعم سوريا، وللحيلولة دون اتخاذ مواقف ضد صفقة القرن، مجموعة الضغط الصهيونية المحيطة بمسئولين روس من حاشية الرئيس بوتن تنشط وتصعد ضغوطها عبر عملائها لتقويض اسس العلاقات بين سوريا وروسيا من جهة ومن جهة أخرى بين روسيا وإيران، وهناك مكتب تنسيق من خلال اللوبي الصهيوني في روسيا مرتبط مع نتنياهو مباشرة والتصعيد والتنسيق بلغ مرحله متقدمه من خلال التقارير الاعلاميه المسربة عن إمكانية شن عمليات قد تستهدف القوات الروسية في سوريا مستغلة الخلافات في سوريا والصاق ذلك بالاجهزة الامنية السورية بهدف الايقاع بين روسيا والنظام في سوريا، ويشار في هذا الصدد من خلال تسريبات إعلامية أن مكتب نتنياهو طلب من منسق إعلامي هام في الولايات المتحدة البدء بحملة إعلامية لإلصاق صبغة التوتر في العلاقات بين بشار الأسد والرئيس بوتين، وذلك تهيئة للمخطط المرسوم للوجود السوري في روسيا على غرار أفغانستان. يبدوا ان جهاز الكي بي جي الذي يتبع بوتن مباشرة على علم بما يخطط له اللوبي الصهيوني في روسيا وخاصة لجهة تخريب العلاقه بين روسيا وسوريا ومخطط توريط القوات الروسيه في سوريه، وان الرئيس بوتن يتخذ من التدابير الاحترازية لإفشال المخطط الذي يستهدف روسيا اولا ويستهدف العلاقات الروسيه السوريا وانه قام بارسال ممثل خاص له الى سوريا لبحث القضايا التجارية والمالية والتي لها علاقة وثيقة بما تقوم به مجموعة اللوبي الصهيوني، ومن الجدير بالذكر – ومهم – أن حربا حقيقية تدور على يد الجنود الاميركيين والأتراك للقضاء على موسم القمح حتى تقع سوريا (التي تؤمن حاجتها من القمح من الحقول السورية خاصة في الشمال الشرقي )، تحت ضغط فقدان الأمن الغذائي تماما كما تحاول تدمير محصول السمك والعسل والفراولة والعنب في قطاع غزة. 

 

بعد انكشاف مخطط ما يحاك ضد روسيا في سوريا فالتوقعات تشير الى قرارات حاسمه وحازمه للقياده الروسيه ضد خطوات إسرائيل لعملية الضم ودعم مواقف القيادة الفلسطينية والوقوف في وجه مخطط صفقة القرن وتعتبر روسيا المواقف الاسرائيليه والدعم الأمريكي لهذه المواقف خرق فاضح للقوانين الدولية وان الخطوات الاحاديه من جانب اسرائيل تدمير لعملية السلام ورؤيا الدولتين، وأن من دواعي غضب بوتين أيضا ما أعلنه ترامب من أنه سيفرض عقوبات على مشروع روسيا والصين نورث ستريم 2. تطورات الموقف الروسي ضد عملية الضم قد تنبئ بها الايام والاسابيع القادمه وكل ذلك ردا على المخططات التي تستهدف روسيا ومصالحها وفق ما تكشف من حائق لدى القيادة الروسية.