عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    28-Jun-2024

فقدتم احترامكم لشخص ما وتودون استعادته؟ يمكن ذلك إن رغبتم

سوشيال ميديا

طروب العارف 
 
واحدة من أسرع الطرق لتدمير العلاقة هي فقدان الاحترام. فبدونه من الصعب استمرار أي علاقة لو كانت مع الشريك أو العائلة والأصدقاء وحتى الزملاء في العمل.
 
فكيف يمكن استعادة الاحترام وإعادة بناء العلاقة؟ 
 
لا شك أن هذا السؤال سيثير الفضول لو كنتم في مثل هذا الموقف. لذا، لم تترك مارسيا رينولدز، دكتوراه في علم النفس، هذا الفضول أن يؤرقكم فأجابت على موقع سيكولوجي توداي مشيرة أنه على الرغم من صعوبة ذلك، إلا أنه من الممكن استعادة الاحترام المفقود إذا اخترتم ذلك .وقد تساعد الاقتراحات التالية على ذلك.
كيف يُستَعاد الاحترام؟
 
كلما قضيتم الوقت مع شخص فقدتم احترامكم له، زادت قتامة الحياة وفقاً لرينولدز. والعمل على استعادته لا ينقذ العلاقة فحسب، بل سيخفف من العبء كلما تذكرتم هذا الشخص والمواقف المشتركة معه.  وقدمت رينولدز بعض النصائح "
 
1-اتخاذ القرار الجريء
 
يمكنكم بوعي وصدق اختيار طريق  للعودة إلى ما كنتم عليه وسيكون الأمر صعباً كلما كان الغضب شديداً ؟وهنا، القرار متروك لكم بالتأكيد.

2- العقل والقلب سيقرران الخطوة التالية
 
قبل المواجهة، توصي رينولدز بتذكر التقدير والمحبة واللطف والامتنان الذي جمعكم في يوم من الأيام قبل هبوب العاصفة التي أدت إلى هذا الوضع .ويُفّضَّل اختيار مكان هادئ للقاء.
 
 وهنا، نصحت رينولدز ببعض الخطوات للمساعدة في هذه الجلسة الصعبة مثل الاسترخاء وأخذ نفس عميق ثم الزفير بقوة لإطلاق التوتر المُتلاطِم وترك الأفكار تطفو بعيداً حتى يتضح الموقف في العقل ثم التنفس مرة أخرى والتركيز والاستعداد للحظة القادمة. وأخيراً اختاروا ما تودون تذكره فقد يكون التعاطف أو التقدير ام الحب  ثم السماح للذكريات أن  تطفو لتشعروا بالراحة.
 
3- اظهار بعض التعاطف 
 
قبل لقاء الشخص، نصحت رينولدز القيام بالخطوات السابقة لترسيخ المشاعر مع تذكر العلاقة التي كانت تجمعكم ذات يوم قبل العاصفة.
 واعلموا أن الشخص، مثلكم تماماً، يبذل قصارى جهده ويعمل على إصلاح ما تسبب في تدمير العلاقة.
 وهنا، يجب الاستعداد لسماع أي تبريرات أو ملاحظات قد يبديها الطرف الآخر وعلى الطرفين أن يكونا مستعدين لتقديم أي تنازلات قد تفضي إلى تحسين الموقف وإذابة الجليد. 
 
اختتمت رينولدز بالقول إن ما تفعلونه هو لأنفسكم وليس للغير وعندما يتم هذا اللقاء وتتم المسامحة، ستصفى القلوب وستشعرون بالراحة وتلقون ما أهمكم جانباً وتكون العلاقة ليست أكثر صدقاً فحسب، بل أوثق