عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Feb-2021

«الأونروا» تطلق مناشدة لتوفير 1.5 مليار دولار لدعم اللاجئين

 رام الله (فلسطين) - دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، المجتمع الدولي إلى تأمين 1.5 مليار دولار لتمويل خدماتها الأساسية ونداءات الطوارئ والمشاريع ذات الأولوية للاجئي فلسطين المسجلين في الضفة الغربية والقدس وغزة والأردن ولبنان وسوريا.

 
وأوضحت «الأونروا»، في بيان صحفي، أمس الخميس، أن «هنالك حاجة إلى 806 ملايين دولار، من أجل تأمين الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية والحماية والبنية التحتية وتحسين المخيمات». وأضافت أن المساعدة الإنسانية الطارئة التي تقدمها الأونروا، استجابة للآثار المدمرة للحصار والاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتطلب 231 مليون دولار.
 
ولفتت إلى انها تحتاج إلى 318 مليون دولار من أجل الاستجابة للصعوبات التي يسببها الصراع في سوريا للاجئي فلسطين في سورية والأردن ولبنان، كما أن هنالك حاجة إلى ما يقرب من 170 مليون دولار للمشاريع ذات الأولوية لإصلاح أو بناء مرافق الأونروا وتعزيز أو تحسين الخدمات الأساسية.
 
وأكدت الأونروا أنها ستواصل توفير تعليم نوعي، مبني على مبادئ حقوق الإنسان والتسامح، لأكثر من نصف مليون طالب وطالبة، وستدعم سبل وصول الشباب من لاجئي فلسطين، وتحديدا النساء، إلى التدريب في مراكز التدريب الفني والمهني المميزة والتابعة للوكالة، والتي عادة ما يتم توظيف طلابها في غضون عام من تخرجهم.
 
وأشارت إلى أنها مراكزها الصحية في جميع أرجاء المنطقة، ستستقبل أكثر من خمسة ملايين زيارة للمرضى، وستواصل توفير التطبيب عن بعد وضمان تغطية المطاعيم الأساسية لجميع أطفال لاجئي فلسطين، علاوة على تأمين سبل الوصول إلى خدمات صحة الأم والصحة الإنجابية والنفسية، وسيتمكن أكثر من 250 ألف شخص من اللاجئين الأشد فقرا من الحصول على معونات نقدية.
 
وبينت «الأونروا» أن الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة قد تدهور بشكل كبير نتيجة جائحة كورونا، وبسبب ذلك ستقوم بدعم حوالي 1,25 مليون لاجئ من فلسطين يعانون من انعدام الأمن الغذائي من خلال المعونة الغذائية الطارئة أو المعونات النقدية. وناشدت الأونروا، مانحيها تقديم التمويل اللازم لتمكنيها الوفاء بمهام ولايتها، ولتجنب الأزمات المالية المتكررة، والتي تضع خدمات الوكالة الإنسانية الأساسية والمنقذة للأرواح في خطر، وبهدف توحيد الجهود من أجل تطوير رؤية استشرافية ومستدامة للأونروا بشكل جماعي.(وكالات)