عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Dec-2019

عشية الانتخابات البريطانية.. العمال يقلصون الفارق مع المحافظين في استطلاعات الرأي
 
يصوت الناخبون البريطانيون الخميس في الانتخابات العامة المبكرة لاختيار ممثليهم في البرلمان، في وقت أظهرت فيه استطلاعات الرأي تقاربا في نتائج الانتخابات الهادفة إلى وضع حد لأزمة بريكست.
 
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السابعة صباحا حتى الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي. ويبلغ عدد الناخبين أكثر من أربعين مليونا. وهذه هي الانتخابات الثالثة في بريطانيا خلال أقل من خمسة أعوام.  
وعشية الانتخابات، تعهد رئيس الوزراء البريطاني ورئيس حزب المحافظين بوريس جونسون بـ"القتال من أجل كل صوت".
 
وفي محاولة لنشر رسالته الرئيسية في مختلف أنحاء البلاد، اختار جونسون عبارة "دعونا ننجز بريكست" تشق طريقها عبر جدار محطمة "العقبات".
 
من جهته، وصف منافسه زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن يوم الخميس الانتخابات بأنها "الأهم منذ جيل".
 
وقال "رسالتي إلى كل هؤلاء الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد هي أنه يمكنكم التصويت من أجل الأمل". وأضاف "سنضع المال في جيوبكم لأنكم تستحقون ذلك. سيدفع الأكثر غنى والشركات الكبرى ذلك". 
 
أسئلة البريكست
وتخيم على الانتخابات أسئلة عن مصير الخروج من الاتحاد الأوروبي. وبحسب آخر استطلاعات الرأي، فقد ضيّق حزب العمال الفارق بينه وبين حزب المحافظين إلى تسع نقاط مئوية.
 
وكان حزب المحافظين حافظ على التقدم في استطلاعات الرأي، لكن استطلاع "يوغوف" النهائي الذي نشر في وقت متأخر الثلاثاء توقع أن يحصلوا على غالبية بسيطة.
 
وتوقع الاستطلاع أن تكون الغالبية من 28 مقعدا في مجلس العموم الذي يضم 650 عضوا، في انخفاض عن غالبية مريحة من 68 مقعدا توقعها يوغوف في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
اعلان
 
ويمكن لنتيجة متقاربة أن تجعل بريطانيا مجددا رهينة مجلس معلّق لا تحوز فيه الكتلة الكبرى الغالبية، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى تأجيل بريكست مجددا أو حتى إلى إلغائه عبر استفتاء جديد، وقد تؤدي النتيجة كذلك إلى إنهاء مسيرة جونسون السياسية.
 
ولا تتوقع استطلاعات الرأي فوز كوربن بالانتخابات، مشيرة إلى أنه سيحتاج إلى دعم من المعارضة ليكون أول رئيس وزراء بريطاني عمّالي منذ غوردن براون في 2010.
 
ويعدّ حزب الديمقراطيين الليبراليين والحزب الوطني الأسكتلندي المؤيد لأوروبا معنيين بذاك الدعم.
 
غير أن دعم الحزب الأسكتلندي للعماليين قد يكون ثمنه القبول بإجراء استفتاء آخر على استقلال أسكتلندا.
 
وتوقع استطلاع الرأي أن يحصل الحزب الوطني الأسكتلندي على 41 مقعدا، بزيادة 6 مقاعد، بينما يحصل الديمقراطيون الليبراليون على 15 مقعدا، بزيادة 3 مقاعد.
 
المصدر : الجزيرة + وكالات