عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Feb-2019

”أبوي“.. معرض لتأکید أهمیة الدور التشارکي بین الأبوین برعایة الأطفال
ّعمان –الغد ّ – تطلق السفارة السویدیة في عمان بالتعاون مع مؤسسة صداقة لدعم وتعزیز حقوق
المرأة الاقتصادیة الیوم الأربعاء معرضا للصور الفوتوغرافیة تحت عنوان ”أبوي، آباء أردنیون وسویدیون“ لرفع الوعي حول الدور التشاركي للآباء والأمھات في رعایة أطفالھم.
وبحسب السفیر السویدي في عمان إریك أولھاك فإن ”الھدف من ھذا المشروع ھو إظھار الفائدة
المتأتیة من قضاء الآباء وقتا أكثر مع أطفالھم عبر التركیز على إجازة الأبوة التي تؤسس لبناء علاقات معھم الأمر الذي سیبني أسرا أقوى وبالتالي مجتمعات متماسكة وھو مفتاح المساواة بین الجنسین وسبیل تحقیق النمو الاقتصادي.“
العضو المؤسس في صداقة رندة نفاع فإن ”المعرض یھدف إلى التأكید على أن رعایة الأطفال حق للآباء كما ھو للأمھات وھو دور تشاركي بین الأبوین یساھم بشكل كبیر في دفع عجلة النمو الاقتصادي.“
وبموازاة المعرض، تقام مسابقة صور إلكترونیة یتمكن خلالھا الآباء في الأردن من مشاركة صور لھم مع أطفالھم وھم یقدمون لھم الرعایة الیومیة في المنزل.
إلى ذلك، إبراز الدور التشاركي بین الأبوین في رعایة أطفالھم الذي یركز علیھ المعرض، یسعى القائمون علیھ إلى تسلیط الضوء على التحدیات الاقتصادیة والاجتماعیة التي تواجھ العدید من الأردنیین تحدیدا النساء من الوصول إلى الفرص الاقتصادیة والمشاركة السیاسیة. ومن ھذه التحدیات، الأدوار التقلیدیة بین الجنسین والمعیقات الھیكلیة من حضانات وعدم تكافؤ أجور ومواصلات حیث تنسحب المرأة من سوق العمل بمعدل 34 % تحدیدا بعد ولادة الطفل الثاني.
الأمر الذي یعد خسارة للاقتصاد الوطني بحسب أرقام منظمة العمل الدولیة التي تقدر الزیادة التي قد تتأتى على الناتج المحلي بنسبة 21 % إن تساوت مشاركة المرأة الاقتصادیة مع نسبة مشاركة الرجل في الأردن.
ومؤسسة صداقة، وھي مؤسسة غیر ربحیة، انطلقت في عام 2011 تسعى لخلق بیئة عمل داعمة للمرأة والأم والأسرة العاملة عبر المطالبة بتطبیق المادة 72 من قانون العمل الأردني، والتي تنص على الزامیة اقامة مكان لرعایة الأطفال في المؤسسات التي توظف 20 سیدة فما فوق لدیھن 10 أطفال دون سن الرابعة.
وتھدف صداقة إلى دعم الأسرة العاملة وتشجیع المرأة لدخول سوق العمل والبقاء فیھ والترقي
لزیادة فرص وصولھا الى مراكز صنع القرار من خلال العمل على إزالة المعیقات الأساسیة التي تحول دون ذلك من خلال إنشاء حضانات مؤسسیة تطبیقا لقانون العمل، بالإضافة إلى الخروج بنماذج أخرى تجعل من الحضانات سلعة عامة، وبفضل عملنا المتواصل خلال السنوات السبع الأخیرة في العمل على تطبیق المادة 72 أصبح في الأردن الیوم 124 حضانة مؤسسیة.