عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    04-Apr-2021

الفايز: هل التسلل تحت جنح الظلام واستغلال عوز الأردنيين من صفات الرجولة!

 عمون - عقد مجلس الأمة الأحد، جلسة خاصة بمناسبة مئوية الدولة الأردنية في مبناه القديم بمنطقة جبل عمان.

 
وترأس الجلسة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، بحضور رئيس مجلس النواب عبدالمنعم العودات وعدد من رؤساء الوزراء، والوزراء الحاليين والسابقين، ورؤساء سابقين لمجلس النواب، وأعيان، ونواب، ومحافظين، ورجالات دولة.
 
وقال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إنه وضمن الاحتفالات بمئوية الدولة تقرر عقد الجلسة في هذا المكان العابق بتاريخ مشرف من تاريخ بلدنا، ويمثل شاهدا على عمق مسيرتنا التشريعية والبرلمانية المتجذرة منذ ظهور أول مجلس تشريعي عام 1929.
 
وأضاف أن البناة الأوائل الذين أسسوا وبنوا بقيادة ملوك هاشميين نذروا انفسهم وأرواحهم فداء للوطن.
 
وتابع أن الأردن سطر على مدى 100 عام ملحمة في التضحية والكبرياء والشموخ أبطالها الهاشميون والشعب الأردني العظيم، الذين عملوا يداً واحدة لبناء النموذج الوطني المتفرد في المنطقة والعالم، هذا النموذج القائم على الحداثة والوسطية والاعتدال والتسامح والايمان بالعروبة والقضية الفلسطينية.
 
وبين أنه في المبنى القديم لمجلس الأمة أقرت تشريعات وسياسات وجرت مراسم تسليم الملوك، وأعلن استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، وتلاقى الأردنيين بكل مكوناتهم على حب الوطن والولاء للعرش الهاشمي، وأقرت أنبل وحدة في تاريخ أمتنا الحديث بين الأردن وفلسطين، ودستور عام 1952.
 
ولفت إلى أن الأردن بات رقماً صعباً في المنطقة لا يمكن تجاوزه أو القفز عنه، وهو أساس استقرار المنطقة وأمنها، واستطعنا بناء دولة تستند للدستور والقانون وترتبط مع الجميع بعلاقات الاحترام والمصالح المشتركة فأصبح الأردن محل التقدير الدولي، منطلقاً لحوار الأديان.
 
وأشار إلى ضرورة مراجعة المسيرة واعادة ترسيم الأهداف والأسس من خلال حوار وطني مسؤول يضع خارطة طريق واضحة حول أولوياتنا القادمة وكيفية تحقيقها وترجمتها وفق مدد زمنية محددة.
 
وأكد الولاء للقيادة الهاشمية والعزم على أن يبقى الحمى الهاشمي وطناً عصياً على الانكسار، وطودا شامخا في وجه التحديات والمؤامرات الخبيثة التي تحاك بالخفاء، ووطن الصمود والتحدي.
 
وشدد على أن الحمى الأردني الهاشمي الذي بناه الآباء والأجداد بالدم والتضحيات لن تنال منه سهام الحقد، فهذه الأرض الطاهرة ستبقى عنوانا للأمن والاستقرار وملاذا للأحرار والمستضعفين ومنارة للحرية والعدالة كما أرادها قادتنا.
 
وعبر عن فخره بجلالة الملك عبدالله الثاني الذي يقود مسيرة الوطن من أجل العلياء ويسعى من أجل رفعة الوطن والحياة الكريمة لأبناء شعبنا واحلال السلام في المنطقة والحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
 
وأكد الوقوف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني داعمين لكل جهد يقوم به للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وسنتصدى لكل يد مرتجفة خوانة تسعى للعبث بأمننا واستقرارنا والنيل من بلدنا وقيادتنا الهاشمية فالأردن خط أحمر وملكنا خط أحمر.
 
وبين أن جلالة الملك عبدالله الثاني جبلاً شامخاً عزيزاً شجاعا مقداما عطوفا حنونا على عائلته الصغيرة والكبيرة، أما أن يتسلل البعض تحت جنح الظلام ويعملوا على استغلال عوز الأردنيين في هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها الجميع على مستوى الوطن والاقليم والعالم، فهل هذا من صفات الرجولة، وهل بهذه اللقاءات يظهر الولاء لجلالة الملك المفدى، هل اللعب بمشاعر الناس والظهور بمظهر الضحية من أخلاقنا ومبدائنا وقيمنا وشيمنا الأصيلة، فبدلاً أن يؤكد الولاء للملك المفدى يؤكد في لقاءاته الاعلامية على ما كان يتحدث به في لقاءاته الأخرى والتي لا تختلف عما يفكر به كل من يوجد في خندق المعارضة المزيفة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
 
وناشد الشعب الأردني لعدم الالتفات والاشاعات التي لن تؤدي إلا لزعزعة أمننا واستقرارنا والمطلوب الالتفاف حول جلالة الملك عبدالله الثاني صمام أمن الأردن والحامي للدستور والهوية الوطنية الجامعة.