عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    03-Oct-2019

عام على الاغتيال.. محبو خاشقجي يستذكرونه في إسطنبول ويطالبون بتحقيق العدالة

 

 
حلت اليوم الأربعاء الذكرى الأولى لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، وأحيا نشطاء وحقوقيون ومنظمات داعمة لحرية الصحافة وأصدقاء ذكراه قرب مقر القنصلية.
 
وأقيمت فعاليات لإحياء الذكرى حضرتها شخصيات دولية وحقوقية وإعلامية وناشطون من مختلف الجنسيات.
 
وطالب عدد من المتحدثين في المناسبة بتحقيق العدالة لجمال، ووجهوا انتقادات إلى السلطات السعودية وطالبوها بكشف مكان جثته، وبمحاكمة مرتكبي هذه الجريمة التي وصفوها بالوحشية.
 
وقد شارك جيف بيزوز مالك صحيفة واشنطن بوست ومؤسس ورئيس "أمازون" في مراسم إحياء الذكرى، وقال إن ما مرت به خديجة جنكيز خطيبة جمال ليس بالأمر السهل، وإنه يتعين على الجميع مساندتها.
 
وكان خاشقجي كاتب مقالات رأي في الصحيفة التي يملكها بيزوس.
 
من جهتها، قالت خديجة إن جمال كان يسعى إلى حياة أفضل لأبناء وطنه ويطالب بحرية التعبير وتعزيز مساءلة الدولة، وهذا لم يحصل في حياته لكنه يحصل الآن بعد مقتله، على حد قولها.
 
"النأي بالنفس"
واعتبر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تصريحات أدلى بها لشبكة "بي بي أس" التلفزيونية الأميركية أن جريمة قتل خاشقجي وقعت خلال وجوده في سدة الحكم، مما يضعه في موقع من يتحمل المسؤولية، لكنه شدد على أنها تمت دون علمه.
 
وكانت المحققة الأممية أنييس كالامار قالت للجزيرة إن بن سلمان أراد بتصريحه النأي بنفسه عن جريمة القتل.
 
وأضافت أن "التصريح لا يحتوي بأي حال على جملة تدل على المسؤولية الشخصية عن الجريمة، هو يقول في تصريحه إنه مسؤول بصفته مسؤولا في الدولة، لكنه لا يقول إنه مسؤول مسؤولية شخصية ومباشرة عن الجريمة، هو لا يعترف بأنه ربما كان لاعبا في الجريمة".
 
وفي السياق ذاته، طالبت وزارة الخارجية الألمانية السعودية بتقديم توضيح كامل ذي مصداقية لجريمة قتل خاشقجي، في حين قال الاتحاد الأوروبي إنه لا تزال هناك أسئلة عدة بلا إجابة.
 
وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان الحاجة إلى ضمان المساءلة الكاملة لجميع المسؤولين، وشدد على ضرورة إجراء تحقيق موثوق وشفاف لكشف ملابسات الجريمة، والقيام بالإجراءات القانونية بحق المتهمين الذين يخضعون للمحاكمة في الرياض.
 
وقال الاتحاد الأوروبي إن جمال خاشقجي صحفي سعودي محترم، ولا يزال مصدر إلهام للصحفيين، بمن في ذلك الزملاء بمؤسسات الاتحاد الأوروبي.
 
وجدد الاتحاد الأوروبي التزامه القاطع بحرية الصحافة وحماية الصحفيين في جميع أنحاء العالم.
 
المصدر : الجزيرة + وكالات