عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-Nov-2019

مهرجان أبوظبي: "متحدون: احتفاءً بالمجمّع الثقافي" شعاراً لدورته السابعة عشرة لعام 2020

 

ابو ظبي - الدستور - تحت رعاية الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح، أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون اليوم، برنامج فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان أبوظبي لعام 2020، والتي تنعقد هذا العام تحت شعار "متحدون: احتفاءً بالمجمع الثقافي". وذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات المهرجان، بحضور كل من هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، ستيفن بوندي، نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات، ريم المنهالي،كاتبة وشاعرة اماراتية، نور السركال فنانة ومصصممة مجوهرات اماراتية والفائزة بجائزة التصميم من مجموعة ابوظبي للثقافة والفنون.
 
ويعيد المهرجان في دورته المقبلة تأكيد التزامه بمواصلة السير على ضوء رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، "طيب الله ثراه"؛ عبر إسهامه في بناء جسور التواصل والحوار الثقافي بين الإمارات والعالم، وترسيخ مكانة الدولة كحاضنة لمختلف الثقافات في إطار التزامها بقيم التسامح والانفتاح. كما تقام فعاليات المهرجان احتفاء بالإرث العريق للمجمع الثقافي في أبوظبي، هذه المؤسسة الثقافية الإماراتية التي لعبت دوراً استثنائياً في ترسيخ مكانة أبوظبي الريادية ودورها المؤثر في تطور المشهد الثقافي العالمي. وكان مهرجان أبوظبي قد التزم عبر دوراته السابقة باختيار دولة واحدة من دول العالم لتكون ضيف الشرف، أما هذا العام فإن المهرجان سيحتفي بجميع دول العالم التي كانت ضيفة شرف دوراته السابقة، وبقية الدول، سعياً منه للتعبير عن الانسجام الإنساني والاتحاد في خدمة الإنسانية بالثقافة والفنون.
 
ويقدم البرنامج الرئيسي لمهرجان أبوظبي 2020، 46 فعالية في 15 موقعاً عبر الإمارات، بمشاركة أكثر من 380 فناناً عالمياً و19 مؤلفاً موسيقياً من 11 دولة، مقدّماً ثلاثة إنتاجات وأعمال تكليف مشتركة، وأربعة عروض لأول مرة في العالم العربي، وثلاثة عروض لأول مرة عالمياً وجولتين عالميتين، حيث يشهد المهرجان حدثاً ثقافياً تاريخياً يعدُّ الأول من نوعه، يتمثل في إعادة إنتاج أوبرا فاغنر الشهيرة من قبل المخرج الكندي المتميز فرانسوا جيرارد، إخراج المايسترو الكبير فاليري غيرغييف، ومشاركة السير برين تيرفل وآنيا كامبي، في عمل "الهولندي الطائر" بالتعاون مع الأوبرا الهولندية الوطنية وأوبرا كيبيك وبالشراكة مع دار أوبرا ميتروبوليتان، في أول تعاون من نوعه عبر التاريخ للدار العريقة مع مؤسسة ثقافية عربية، كما تشارك إحدى أعرق فرق الأوركسترا العالمية "أوركسترا كليفلاند" ضمن البرنامج الرئيسي للمهرجان، بقيادة المدير الفني فرانز ويلسر- موست ورفقة الباريتون المتألق السير سايمون كينليسايد، في ظهورها الأول في العالم العربي، وفي عرضها الثاني ضمن المهرجان ينضم إليها عازف التشيلو العالمي الشهير، النجم الذي استضافه المهرجان سابقاً، يو يو ما، كما يقدم مسرح الباليه الأمريكي الأشهر في نيويورك مسرحية شكسبير روميو وجولييت على مدى ليلتين في الثالث والرابع من أبريل، بصحبة فرقة أوركسترا كليفلاند، في تعاون لأول مرة بينهما بجهود مهرجان أبوظبي.
 
وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: "إنّ احتفالنا بالمجمّع الثقافي تحت شعار "متحدون: احتفاءً بالمجمّع الثقافي"، هو أكثر من احتفال بمبنى تاريخي أعيد ترميمه، إنّه الاحتفال برؤيةٍ رياديةٍ، قدّمها زايد، رحمه الله، للوطن، للأمة، وللعالم بأسره، وهي أنّ الثقافة، والعلم، والتنوير هي الركائز الأساسية لنهضة الإنسانية".
 
وتابعت: "نحتفي بالمجمع الثقافي الذي وُلد بفكر زايد المؤمن بأنّ الثقافة هي نبضُ وجودنا، وهي التي تصوغُ هويّتنا، ومستقبلنا، وأنها الرسالة الأجمل والأنبل، بل هي الأداة التي تؤسس علاقتَنا بالآخرِ، في حوارٍ يوحّدنا، وتعدُّدٍ يُثرينا، وثقافةٍ ننصهرُ في قلبها، وعطاءٍ لعالم الأفكار العظيمة، واختارَ طيّب الله ثراه، المجمّعَ الثقافيَّ، داراً لهذا الفكر الذي يجمع".
 
وأشادت بإرث وأثر المجمّع الثقافي الذي، وكما أراد له الوالد المؤسس، كان حاضنةً لانطلاقة المؤسسات الثقافية، ومنصة تبادل الأفكار والتجارب وترسيخ الحوار، وعليها تألق الفنانون والمبدعون، قائلةً: "في أروقة المجمّع عملنا بكل محبة وطموح، نزرع قيم الخير والبناء والعطاء، نستثمرُ في الإنسان بالتعليم والمعرفة، ونحتضنُ مواهب الشباب، عاملين على تحقيق أحلامهم وتبنّي أفكارهم، معاً سرنا في رحلة الكفاح بكلّ ما أوتينا من قوة، واليومَ، يشكّلُ هؤلاء الشباب نسيج النهضة التي نشهدها، وركيزة بناء الوطن". 
 
وختمت بالقول: "من المجمّع الثقافي، انبثق مهرجان أبوظبي بالطموح والكفاح، متفرداً بشراكاته الدولية، واستضافته لكبار الفنانين وأهم الأعمال وأعظمها، مساهماً في النهضة الاقتصادية والفكرية للدولة، متفانياً في سعيه لتعزيز الحضور الإماراتي، بمضمونٍ قويٍّ وشراكاتٍ عالمية".
 
قال سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "تمتلك دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي رؤية واضحة تقوم على دعم وتطوير المشهد الثقافي للإمارة. لذا نسعى على مدار العام إلى تنظيم وإعداد مجموعة من المبادرات والفعاليات التي تدعم هذه الرؤية وتعمل على تحقيقها. ويأتي مهرجان أبوظبي الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون استكمالاً لهذه الجهود، لما يمثله من إضافة مهمة تثري المشهد الثقافي والفني المزدهر للإمارة. وعلى مر السنوات، كنا شاهداً على ما حققه مهرجان أبوظبي من إنجازات ليصبح الحدث الأول للموسيقى وفنون الأداء في المنطقة بما يتماشى مع رؤيتنا في تعزيز مكانة العاصمة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة تقدم جدولاً حافلاً بالأنشطة والفعاليات العالمية التي ترضي ذائقة جمهور المجتمع المحلي والعالمي. نحن فخورون برؤية مهرجان أبوظبي الذي يعود في دورته لعام 2020 بأجندة مليئة بالحفلات والأمسيات الفنية والبرامج التعليمية وورش العمل التي تقدم مستوى عالٍ من الترفيه والتعليم والتوعية للمقيمين والزوار على حد سواء للاستمتاع بها".
 
وقال ستيفن بوندي نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات: "يعد مهرجان أبوظبي احتفالاً رائعاً بالثقافة والفنون في دولة الإمارات، وقد نجح المهرجان في تأسيس مكانته كحدث عالمي وأبرز تظاهرة ثقافية بأبوظبي برعاية كريمة من وزير التسامح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وبرؤية وقيادة رائعتين لسعادة هدى إبراهيم الخميس. ويسرني أن يشارك هذا العام العديد من الفنانين الأمريكيين البارزين، الذي يسهمون في تعزيز التعاون الثقافي الكبير بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة الممتد على مدار تاريخ المهرجان. وهذه هي الدبلوماسية الثقافية في أفضل حالاتها - حيث نقدم أفضل الفنون الأمريكية للجمهور في دولة الإمارات العربية المتحدة".
 
وتمهيداً لانطلاق الفعاليات الرئيسية للمهرجان أبوظبي 2020، تقام أمسية "الشعر في المهرجان" بعنوان "الرحيل" من أعمال الشاعرة الإماراتية ريم المنهالي والمخرجة الأمريكية جوانا سيتل. وينطلق العرض الأول للبرنامج الرئيسي بأمسية أوبرالية تحييها إحدى أعرق فرق الأوركسترا العالمية "أوركسترا كليفلاند" بقيادة المدير الفني فرانز ويلسر- موست ورفقة الباريتون المتألق السير سايمون كينليسايد، في ظهورها الأول في العالم العربي، وفي عرضها الثاني ضمن المهرجان ينضم إليها عازف التشيلو العالمي الشهير، النجم الذي استضافه المهرجان سابقاً، يو يو ما، كما يقدم مسرح الباليه الأمريكي الأشهر في نيويورك مسرحية شكسبير روميو وجولييت على مدى ليلتين في الثالث والرابع من أبريل، بصحبة فرقة أوركسترا كليفلاند، في تعاون لأول مرة بينهمابجهود مهرجان أبوظبي، أما أمسية 
 
الباليه في المهرجان فيحييها مسرح الباليه الأمريكي- "روميو وجولييت" مع "أوركسترا كليفلاند"، وأمسية أوركسترا مهرجان أبوظبي للشباب وتقدمها أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب، ويكون ختام المهرجان مع أمسية رائعة لموسيقى الجاز مع النجم الحائز على جائزة جرامي في عام 2014 لأفضل ألبوم جاز غنائي، غريغوري بورتر، في أول ظهور له في الإمارات العربية المتحدة.
 
ويستمر مهرجان أبوظبي في تحفيز جهود الدبلوماسية الثقافية وتعزيز الحضور الإماراتي والعربي عالمياً، حيث ينظم بالشراكة مع أكثر من 33 شريكاً استراتيجيا دولياً مجموعة من المبادرات العالمية منها عروض الفنانين العرب حول العالم، في قاعة بيير بوليز، موسم 2019 – 2020، والتي تتضمن حفلات كلٍّ من مي فاروق، وعد بوحسّون، فريدة محمد علي، أستاذ العود العربي نصير شمة، كنان العظمة، وبروكلين رايدر، وعرض "الهولندي الطائر" الإنتاج المشترك ولأول مرة مع مؤسسة ثقافية عربية، بين دار أوبرا متروبوليتان، والأوبرا الهولندية الوطنية، ومهرجان أبوظبي،  ودار أوبرا كيبيك، في دار أوبرا متروبوليتان، مركز لينكولن، نيويورك، والعمل المشترك احتفاءً بالذكرى 250 لمولد المؤلف الموسيقي الشهير لودفيج فان بيتهوفن والذكرى 210 لمولد المؤلف الموسيقي الشهير فريديريك شوبان، وذلك ضمن مهرجان بيتهوفن الدولي، في وارسو ببولندا، وعرض الفلامنكو من شهرزاد إلى يو كارمن لماريا باخاس في دار أوبرا "غران تياتر ديل ليسيو"، برشلونة، بتكليف مشترك من "غران تياتر ديل ليسيو" ومهرجان أبوظبي، ويقدّم المهرجان أوركسترا فلسطين للموسيقيين الشباب ضمن مبادرته أوركسترا مهرجان أبوظبي للشباب في جولتها العالمية في ألمانيا، النمسا ودول أخرى، كما ينظّم جولة عمر كمال العالمية في المملكة المتحدة والولايات التحدة الأمريكية.
 
جائزة مهرجان أبوظبي 2020
 
وكما هي العادة سنوياً، بالتعاون مع شوبارد، تكّرم جائزة مهرجان أبوظبي العديد من رموز الإبداع من مختلف مجالات الفنون التعبيرية، حيث تُقدّم هذا العام، لمجموعة من رواد الفن والموسيقى من الوطن العربي والعالم، وهم: نجم السينما والدراما العربية الفنان المصري القدير يحيى الفخراني، ونورما ليرنر، الرئيس الفخري لمجلس أمناء أوركسترا كليفلاند ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ليرنر، وكريستو جافاشيف، الفنان العالمي الذي أنجز العديد من الأعمال الفنية البيئية الشهيرة، وبالوما أوشيه، مؤسس ومدير كلية رينا صوفيا للموسيقى.
 
ويقدم مهرجان أبوظبي في دورته السابعة عشرة مبادرات ومنصات الشباب في "مهرجان أبوظبي"، التي تستكمل مسيرة المهرجان ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في الاستثمار في الشباب الإماراتي وتمكينهم عبر خلق منصات إبداعية تخصصية تسهم في تطوير مهاراتهم، وتلبية احتياجاتهم، واستكشاف آفاقهم المستقبلية مما يتيح لهم المساهمة في تعزيز النهضة الثقافية والفنية في دولة الإمارات واستدامتها، ويحتفي المهرجان بقدرات المواهب الصاعدة عبر مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات أهمها ورشة الإمارات المسرحية، دورة صانعي الأفلام الشباب، القيادات الإعلامية الشابة، رواق الفكر، رواق الأدب والكتاب، جائزة الفنون التشكيلية من مهرجان أبوظبي 2019- جلف كابيتال، جائزة الإبداع من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون - جلف كابيتال، جائزة توتال للتصميم، منحة التصميم للشباب، جائزة كريستو وجان-كلود، استديو الفنانين، وتاندم الإمارات.
 
عروض البرنامج الرئيسي لمهرجان أبوظبي:
 
الشعر والمسرح في المهرجان - عرض ما قبل المهرجان (الرحيل): ريم المنهالي وجوانا سيتل  (الجمعة، 24 يناير 2020)
 
تشمل أمسية "الرحيل" إلقاء قصائد باللغتين العربية والإنجليزية مع أداء حركي وعرض صور بطريقة الإسقاط الضوئي؛ وهي عمل مسرحي معاصر يتم عرضه للمرة الأولى عالمياً من تأليف الكاتبة الإماراتية ريم المنهالي والمخرجة الأمريكية جوانا سيتل. والعمل هو تكليف مشترك من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي ومهرجان أبوظبي والمجمع الثقافي. ويتناول هذا العمل مظاهر البراءة والأنوثة والأسى التي تنعكس في جسد يبقى على حاله وسط تغير العالم من حوله. وتم تطوير نص الحوار المسرحي باستخدام سلسلة من القصائد التي تم تأليفها استجابةً لتطور المرأة في مراحل الطفولة والصبا والشيخوخة. ريم المنهالي طالبة في المرحلة الجامعية الأخيرة في جامعة نيويورك أبوظبي؛ وتتمحور دراستها حول المسرح وعلم النفس. وركزت المنهالي على مجموعة متنوعة من أشكال الكتابات على مدى السنوات القليلة الماضية. أما جوانا ستيل، فهي مخرجة مسرح وأوبرا مرموقة تم تعيينها مؤخراً أستاذة مشاركة لمادة المسرح في جامعة نيويورك أبوظبي.
 
الأوبرا في المهرجان - "أوركسترا كليفلاند" برفقة السير سايمون كينليسايد بقيادة المدير الفني فرانز ويلسر- موست (الثلاثاء، 31 مارس 2020)
 
سيكون الجمهور على موعد في مسرح قصر الإمارات مع عرض يقام لأول مرة في العالم العربي وتقدمه "أوركسترا كليفلاند" التي تأسست عام 1918 في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو، وخلال العقود اللاحقة، سرعان ما تحولت من أوركسترا محلية متواضعة إلى واحدة من أهم فرق الأوركسترا السمفونية في العالم.وتناوب سبعة من قادة الفرق الموسيقية على قيادة الأوركسترا وتوجيهها لتنمو وتكبر خلال مسيرتها الطويلة، وهم: نيكولاي سوكولوف (1918-1933)، و أرتور رودزينسكي (1933-1943)، وإريك لينسدورف (1943-1946)، وجورج سيل (1946-1970)، ولورين مازل (1972-1982)، وكريستوف فون دوهناني (1984-2002)، وفرانز ويلسر-موست (منذ 2002).
 
الموسيقى الكلاسيكية في المهرجان - "أوركسترا كليفلاند" برفقة يو- يو ما بقيادة المدير الفني فرانز ويلسر- موست (الأربعاء، 1 أبريل 2020) 
 
عرض يقام لأول مرة في العالم العربي على مسرح قصر الإمارات، وهو العرض الثاني الذي تقدمه "أوركسترا كليفلاند" في مهرجان أبوظبي، وهذه المرة مع شخصية استثنائية للغاية، وهو عازف التشيلو العالمي يو- يو ما الذي سبق أن لمع نجمه في المهرجان العام 2017 ، والذي تعتبر مسيرته المهنية الحافلة خير دليل على إيمانه الدائم بأهمية الثقافة في بث روح الثقة والحوار. ويسعى يو-يو ما إلى توثيق الروابط التي تحفز الخيال وتعزز إنسانيتنا، سواء من خلال تقديم أعمال جديدة أو مألوفة من معزوفات التشيلو، بالإضافة الى التعاون مع المجتمعات والمؤسسات لاستكشاف دور الثقافة في المجتمع، أو المشاركة في استكشاف أشكال موسيقية غير مألوفة.
 
الباليه في المهرجان - مسرح الباليه الأمريكي- "روميو وجولييت"مع "أوركسترا كليفلاند" (الجمعة 3 أبريل 2020/ السبت 4 أبريل 2020)
 
عرض يقام لأول مرة في العالم العربي على مسرح قصر الإمارات يقدمه "مسرح الباليه الأمريكي" الذي يُعدّ إحدى أهم دور الباليه العالمية، وأحد الشركاء الاستراتيجيين الدوليين لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وخلال مهرجان أبوظبي، سيقدم المخرج كينيث ماكميلان على خشبة المسرح رائعة شكسبير الخالدة "روميو وجولييت" التي تمزج بين التراجيديا والرومانسية والتي ارتبط اسمها باسم الفرقة ومكنتها من ترك بصمة لا تمحى. وينطلق ماكميلان من الأجواء الفاخرة لعصر النهضة في إيطاليا، ليصمم رقصة رائعة غنية بالشخصيات المتشابهة والمشاعر الجياشة، ترافقها موسيقى سيرجي بروكوفييف الخالدة والتي تؤديها أوركسترا كليفلاند بقيادة المدير الفني فرانز ويلسر- موست، وتعزز هذه الموسيقى الساحرة من الشغف والجمال الغنائي لحكاية الحب الأشهر عبر التاريخ وبطليها اللذين تجسدهما هذه الفرقة الشهيرة. وسيتم تقديم العمل- الذي تم عرضه لأول مرة عام 1965- على شكل ثلاثة فصول.
 
أوركسترا مهرجان أبوظبي للشباب - أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب (الاثنين 6 أبريل 2020)
 
في مبادرة تستهدف الاحتفاء بالتميز الموسيقي والارتقاء بالأداء الأوركسترالي على المستوى الوطني، ولأول مرة ضمن فعاليات المهرجان، يخصص المهرجان دعمه لتنظيم عروض فرق أوركسترا الشباب، وتقديم هذه الفرق ضمن فعالياته بشكل سنوي، حيث يقدّم المهرجان أمسية تحييها "أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب" بالتعاون مع مركز الفنون في جامعة نيويورك، أبوظبي، وقد تأسست عام 1994 على يد المايسترو السوري رياض القدسي، حيث ألهمت واستقطبت العديد من الفنانين عبر سلسلة من العروض المميزة الكلاسيكية والمعاصرة. وبدأ قدسي، الذي يحمل الجنسية التشيكية أيضاً، بتعلم العزف على آلة الكمان في سن السابعة، وما لبث أن التحق بالمعهد الوطني للموسيقى في حلب، ليصبح فيما بعد واحداً من أهم عازفي الكمان. كما درس في المعهد الوطني للموسيقى في مدينة براغ بين عامي 1970 و1974، قبل أن يتابع دراسته في الأكاديمية العليا للموسيقى والتي منحته درجة الماجستير بامتياز. ومنذ تخرجه من الأكاديمية، أقام قدسي العديد من الحفلات كعازف كمان منفرد، مما شجعه على افتتاح معهد موسيقى خاص به في دولة الإمارات العربية المتحدة التي انتقل إليها في عام 1986.
 
وتقدم الأوركسترا ضمن أمسيات "مهرجان أبوظبي" ما يلي:
 
•مقطوعة "بوليرو"، موريس رافل 
 
•كونشرتو كمان على سلم "دي ميجور"، الافتتاحية رقم 6 (الحركة الأولى)، لودفيج فان بيتهوفن 
 
•استراحة 
 
•"كرنفال الحيوانات"، للمؤلف الفرنسي كاميل سان- صانز 
 
•"أدييموس، كارل جنكينز 
 
•"عندما تؤمن"، ستيفن شوارتز 
 
الجاز في المهرجان -  جريجوري بورتر (الخميس 9 أبريل 2020) 
 
ولأول مرة في الإمارات على مسرح قصر الإمارات تقام أمسية الجاز يحييها جريجوري بورتر الذي لطالما اشتهر بصوته العذب والدافئ أثناء غناء الباريتون، حيث تحول خلال العقد الحالي إلى ظاهرة موسيقية فذة بفضل أسلوبه البسيط والمؤثر في عالم موسيقى الجاز والسول. وهو مغنٍ موهوب لأنماط الموسيقى التقليدية وموسيقى السول العصرية، مما جعله نظيراً لكبار أعلام الموسيقى المعروفين، أمثال نات كينغ كول، ودوني هاثاوي، وستيفي ووندر. وكانت انطلاقته القوية في عام 2010 من خلال ألبوم "ووتر" الذي رشحه بجدارة لنيل جائزة "جرامي". وبعد غنائه لصالح نادي ''بلو نوت'' الأميركي الشهير للجاز، حقق ألبومه الثالث "ليكويد سبيريت" عام 2013 شهرة واسعة ليحتل آنذاك المرتبة الثانية بين أهم ألبومات الجاز ويحصد جائزة "جرامي" عن فئة أفضل ألبوم جاز غنائي.
 
لمزيد من المعلومات عن مهرجان أبوظبي وحجز التذاكر ومواعيد العروض وأماكنها، يمكن  زيارة الموقع الإلكتروني www.abudhabifestival.ae . كما يمكن متابعة مهرجان أبوظبي على صفحات المهرجان عبر حسابات التواصل الاجتماعي التالية: فيسبوك، تويتر، انستجرام