عمان -الدستور -  نضال لطفي اللويسي - تنتشر العديد من الافكار الريادية والمشاريع للشباب الاردني الواعد في مختلف الاصعدة رغم التحديات التي تواجههم الا انهم لم يقفوا مكتوفي الايدي امام افكارهم ومشاريعهم.

أصحاب تلك المشاريع وأثناء حوار الدستور معهم عبروا عن امتعاضهم من عدم توفر الدعم الكافي لمشاريعهم مطالبين بتقديم الدعم لهم. دروب الدستور تسلط الضوء على عدد من تلك الافكار والمشاريع ضمن سلسلة مشاريع مميزة.

ابتكر جو - IBTKR GO

يقول ايهاب قهواتي لقد شهد العالم في العقود الماضية تحولات جذرية في مختلف المجالات؛ إذ تغيرت المنظومة البنيوية التي تحكم الأسس التي يقوم عليها المجتمع البشري على نحو لم يشهد له التاريخ الانساني مثيلا، وكان المحرك الأساسي في هذه التحولات هو التقنية وانواعها المختلفة والتي استطاعت أن توفر الإطار المرجعي الأكثر أهمية، وكانت حاسمة في التحول الذي طرأ على بنية المجتمع البشري بمختلف أنواع النشاطات فيه سواء أكانت هذه النشاطات اجتماعية أم صحية أم تعليمية أم اقتصادية أم غيرها.

وتابع :- فكرة مبادرتي هي انه في حال امتلاك اي مواطن لمزرعة او منزل مثلا يتوفر جهاز حساسات لقياس نسبة المياه في التربة وقياس رطوبة الطقس ودرجة الحرارة، مشيرا الى ان تلك الحساسات تساعد المزارع على معرفة نسبة المياه، واذا ما كانت الاشجار او المزروعات بحاجة للري ام لا، فضلا عن معرفة ما اذا كان هناك ايضا تسريب للغاز او حريق في المنزل عند دخول المنزل.

 وبين  تلك الحساسات ما هو مرتبطة بتطبيق على الهاتف الذكي بطريقة سهلة وآمنة من دون وجود خبرة بالبرمجة والتعرف على الذكاء الاصطناعي وما هي استخداماته وكيفية عمل مشروع من خلال هذه التقنية، وبعد الانتهاء من التدريب التقني يأتي تدريب الاعمال بكيفية تحويل هذه الأفكار والابتكارات إلى مشاريع ريادية تخدم المجتمع والتنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة سنة 2015.

ولفت الى انه تم اقامة ورش تدريبية لكيفية بناء أجهزة مرتبطة بتقنية الانترنت من خلال التعرف على مكونات رئيسية للقطع الالكترونية مثل المتحكمات والحساسات (الغاز ودرجة الحرارة والرطوبة وايضاً الحركة والمسافة)

 ويهدف ابتكار-جو للاهتمام بالشباب بمساعدتهم على تنمية روح الابتكار والإبداع لديهم وهو جزء من مسؤوليتنا المجتمعية والتعرف على أهم التقنية الحديثة ودمجها بالتنمية المستدامة وتشجيع الشباب والشابات على البدء بإطلاق مشاريعهم الخاصة وتوفير لهم الإرشاد ومشاركة الفرص معهم كــ التمويل المحلي والعالمي.

ويستهدف المشروع اللاجئين والمجتمعات المستضيفة وبتحديد طلاب الجامعة بكافة التخصصات.

واستعرض قهواتي التحديات التي تواجه المشروع كعدد المشاركين الكبير بحيث تجاوزت عدد طلبات التدريب أكثر من 3400 طالب ويصعب تدريب جميع المتقدمين بسبب عدم توفر المواصلات لنقل معدات التدريب والتجهيزات اللوجستية مثل القطع الالكترونية وصيانتها وعدم توفر الاستدامة المالية.

 وذكر قهواتي انه ان للمبادرة عدة شراكات منها شريك الاستضافة منصة زين للإبداع وشريك الإبداع البنك الأهلي الأردني.

ودعا المعنيين والراغبين بالاستفادة من برامج المبادرة التواصل عن طريق الموقع الالكتروني

ibtkrgo.com أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك و تويتر و انستغرام و لنكد أن) ibtkrgo

حملة زي «ما بنصوت بدنا نترشح»

تقول المهندسة روليت البريزات ان هدف الحملة تخفيض سن الترشح للانتخابات البرلمانية الى 25 عاما؛ ما يعني وضع الشباب في دائرة صنع القرار على أرض الواقع وليس بالشعارات فقط.

وتستهدف الحملة فئة الشباب والتوعية بالحملة من خلال وسائل الإعلام و الحكومة الاردنية ومن له سلطة تعديل قانون الانتخاب والترشح للانتخابات البرلمانية، وهذا تأكيد على ان للشباب حقا في الترشح كما لهم حق في الانتخاب.

واشارت الى ان سبب اطلاق الحملة هو نجاح الشباب في انتخابات المجالس البلدية واللامركزية وتعتبر قصة نجاح يرتكز عليها.

ولفتت الى انه سيتم قريبا وضع خطة للتنفيذ من خلال جدولة وعقد لقاءات مع الجماهير المستهدفة و إعداد الزيارات التي يقوم بها السياسيون  لتبادل الدروس المستفادة في كيفية صياغة القانون الجديد.

حماية الفتيات من الجرائم الإلكترونية

تقول البريزات ان المشروع يهدف لتأسيس منصة اجتماعية وسلسلة من التدريبات لتحصين الفتيات ضد الابتزاز والجرائم الالكترونية وبناء ثقافة الكترونية وتكنولوجية قوية تساهم في فهم الفتيات للطريقة الصحيحة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتشكيل وعي كاف حول مخاطر هذا السلاح ذي الحدين. ويستهدف المشروع الفتيات من اعمار 12-18 عاما بالشراكة مع وحدة الجرائم الالكترونية التابعة لمديرية الامن العام وجمعية الشابات المسيحية وبدعم من السفارة السويسرية، وتم اعداد مدربين من ابناء المنطقة.

يذكر ان المشروع قائم حاليا وتعمل البريزات على البناء عليه وتوسعة فكرته.