ومن المقرر أن يعمل نظام التشغيل Big Sur أيضًا على الأجهزة القائمة ”إنتل“، ويأتي النظام بتصميم جديد مع العديد من التحسينات في متصفح سفاري والرسائل وشكل الخرائط وإعدادات الخصوصية.

 

ولا يزال شكل التصميم مألوفًا، إلا أنه يستخدم المزيد من المساحة البيضاء لتسهيل التنقل خلاله، كما أنه يجعل الرموز الداكنة أكثر اتساقًا مع بقية النظام وتظهر الأزرار الداخلية وعناصر التحكم عند وقت الاستخدام وتختفي تلقائيًا في أوقات عدم الاستخدام، مما يقلل من التشتت البصري و يسمح بالتركيز على المحتوى.

 

ويتيح الشكل الجديد الوصول بسرعة إلى الإعدادات المتعلقة بوضع عدم الإزعاج Do Not Disturb mode والشاشات ولوحة المفاتيح والسطوع وغيرها من الميزات، كما يعرض مركز الإشعارات مزيدًا من المعلومات مع الإشعارات التفاعلية والأدوات الجديدة.

 

كما يمكن تخصيص صفحة البداية ويدعم الموقع ترجمة صفحات الويب لسبع لغات مختلفة، مع ميزات خصوصية تمنح تقريرًا عن أدوات التعقب وتخبر خاصية ”مراقبة كلمات المرور الخاصة“ المستخدم إذا تم اختراق كلمات المرور الشخصية.

 

وفضلًا عن ذلك، يمكن تثبيت المحادثات في الأعلى ويمكن إضافة بعض التأثيرات إلى الرسائل مثل البالونات والقصاصات وكذلك إنشاء وجوه تعبيرية على جهاز Mac.

 

وتطورت الخرائط بشكل كبير وأفضل، لتمنح إرشادات من العلامات التجارية الموثوقة، كما تتيح إنشاء إرشادات مخصصة للأماكن المفضلة، كما تساعد الخرائط الداخلية التفصيلية على التنقل في المطارات ومراكز التسوق الرئيسية.

 

وأشارت ”أبل“ أن نظام تشغيل Big Sur يأتي متزامنًا مع أكبر تحديث لمتصفح سفاري منذ إطلاقه الأصلي في العام 2003، والذي يدعم الآن مواقع ”يوتيوب“ و“نتفليكس“ بدقة 4K HDR.

 

وأوضحت أن الإصدار الجديد يقوم بتشغيل المواقع التي يتم زيارتها بشكل متكرر بمعدل 50%، أي أسرع من متصفح ”كروم“.

 

وباستخدام أجهزة ماك المزودة بشرائح M1، يكون تشغيل برمجيات ”جافا سكريبت“، أسرع بمعدل 1.5 مرة وتستجيب بسرعة أعلى بمقدار الضعف.