عمان-الدستور - حسام عطية - ضمن فعاليات ملتقى حكايا الثاني عشر، يسر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بالتعاون مع مسرح البلد والملتقى التربوي العربي عرض الفيلم الوثائقي «الرقص في سبع مدن» اليوم الاثنين 9 أيلول 2019 الساعة الثامنة مساء في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

والرقص في سبع مدن نيكولاس رو، 55 دقيقة، وثائقي، بالإنجليزية والعربية مع ترجمة الى الإنجليزية، نيوزلندا، 2018 يعرض بطريقة إبداعية ومبتكرة ومن خلال الرقص، يتم اختبار مخيمات اللاجئين ومراكز النقل والجسور والحواجز وأماكن الترفيه والأسواق في مدن مختلفة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ. يستكشف فنانون ومؤسسات فنية محلية ما تعنيه مدنهم بالنسبة لهم، وكيف يمكن إعادة تخيل مساحات المدن جسديًا من خلال الأجسام المتحركة.

يقدم فنان الرقص المجتمعي، نيكولاس روي وهو صانع الفيلم، فنانين ومنظمات للرقص المجتمعي ممن يصبون تركيزهم على الراقصين المسنين والشباب واللاجئين والمهاجرين ومن ذوي الإعاقة في كل من بيروت وسيينا وداروين وهلسنكي وفيينتيان وسوفا ورام الله.

تتجلى للعيان تجارب تتعلق بالمنفى والمرض العقلي والبطالة والجندر والهوية السياسية في الرقصات التعاونية حيث يشاطر الراقصون وجهات نظرهم.

يوثق الفيلم قصصًا فريدة من المجتمعات المهمشة ويتساءل عن كيفية دعم الرقص والكاميرا الإندماج الاجتماعي.

والهيئة الملكية الأردنية للأفلام تهدف إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المشاهدين في العاصمة عمان وخارجها لتعزيز المعرفة السينمائية والتواصل مع الثقافات المختلفة في العالم. كما أن النقاشات التي تتبع الأفلام أداة هامة لحرية التعبير والاتصال، علاوة على ذلك، تخلق الهيئة قاعدة جماهرية متينة من شأنها أن تعزز صناعة مستدامة للأفلام، هذا وتنظم الهيئة عروضا لأفلام أردنية في الخارج للترويج لأهم وأحدث انتاجات المملكة في القطاع السينمائي، فيما تأسيست 2003، وهي مؤسسة أردنية حكومية مستقلة ماليا وإداريا، وأنشئت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بهدف تطوير صناعة الأفلام الأردنية للتنافس عالمياً. وتمّ تأسيسها وفقاً لقانون رقم 27 الصادر عام 2003، الذي تمت المصادقة عليه بموجب أحكام القانون رقم 22 الصادر عن البرلمان عام 2008، فيما من ابرز نشاطات الهيئة تقدم الهيئة الدعم لإنتاج الأفلام والمسلسلات التلفزيونية في الأردن وتدريب الناشئة وصانعي الأفلام والمهنيين، من الأردن والمنطقة، في جميع مجالات السينما والإنتاج التلفزيوني، كما وتساهم في التبادل الثقافي وتعزيز حرية التعبير، وخلق برامج تعليمية للأردنيين العاملين أو الراغبين في العمل في مجال صناعة الأفلام، كذلك ترويج وتعزيز ثقافة الأفلام في الأردن وبالتالي المساهمة في تثقيف ورعاية وتنمية الفكر الناقد، بحيث يأخذ الأردن موضعه كمركز للإنتاج المرئي - المسموع عاليما، وذلك من خلال توفير مواقع رائعة وموارد إبداعية، بالإضافة إلى المساعدات التقنية والحوافز المالية، ودورات تدريبية حيث تقدم الهيئة برامج وورشا تدريبية على مدار السنة، من أجل بناء صناعة أفلام حديثة ورائدة ذات مستوى عالمي في الأردن، بحيث يتمكن جميع صانعي الأفلام في الشرق الأوسط من إنتاج أفلام بحرية جنباً إلى جنب مع أكثر فناني العالم موهبة.