– أنتي وور

بعد الوصول إلى هدف القوات البالغ 8600 جندي في أفغانستان قبل الموعد المحدد، يقول المسؤولون الأمريكيون الآن أنهم يعتقدون أن 4 آلاف جندي على الأقل سيبقون هناك خلال انتخابات شهر تشرين الثاني. وقال أحد المسؤولين إنهم يعتقدون أن تخفيض الأعداد مدفوعة الآن بالانتخابات، وليس من أفغانستان.

قيل إن الرئيس ترمب حريص على خفض مستوى القوات قبل إجراء التصويت، ولكن قبل موعده المحدد وسيكون قادراً على إكماله قبل شهر تشرين الثاني بكثير. بدلاً من ذلك، يبدو أنه يريد الاحتفاظ بالقوات، لتجنب اتهامه بفقدان أفغانستان في فترة ولايته الأولى.

قد يكون هذا هو أفضل سيناريو يقدمه، مما يسمح له بالحصول على الفضل في خفض القوات خلال  التصويت، ولا يزال لديه ما يكفي من القوات لعكس العملية وإعادة تصعيد الحرب في المستقبل، بعد أن تكون مسؤولية سياسية.

تعكس هذه التعليقات من البنتاغون شكاوى من أنهم لا يعتقدون أن شروط الانسحاب قد استوفيت، ولم يكن من المحتمل أن يفعلوا ذلك حيث لم يبدوا أنهم يدعمون الانسحاب في المقام الأول. سيستمرون الآن في انتقاد الانسحاب، مهما كان غير مكتمل، ويأملون في أن يتم تسريع الحرب من جديد.