الأول نيوز -

 

سيدي جلالة الملك….

 

اصبح كل ما أتمناه الان العودة الى بلدي الاردن لأستكمل العلاج فيه خوفا من البقاء في اسطنبول والموت فيها بعيدا  عن الاهل وعن الوطن .

 

أليس من حقي العودة الى بلادي وانا المواطن الاردني لاسيما في ظل ظروفي المرضية .

 

اكثر من اربعين يوما قضيتها بين البيت ومستشفيات اسطنبول التركية بسبب فيروس ( التهاب) في الدم لم يعرف سببه او مصدره رغم كل الفحوصات الطبية والمخبرية التي اكدت اولا ان ما معي ليس “كورونا” ، واني لا أشكو من اي علة .

 

واستخدم الاطباء مختلف انواع الادوية المضادة للالتهابات من ابر في الوريد والعضل والحبوب ولكن كل ذلك بدون فائدة، فلا زال معدل الالتهاب في جسمي يفوق ال 70 نقطة (المعدل العادي للانسان هو 5 نقاط ).

 

وانا على يقين اني سأجد العلاج في بلادي حيث ثبت لي ان الطب في الاردن متقدم كثيرا عنه في تركيا ..عدا ان العلاج الطبي في تركيا في اغلبه نصب على الاجانب.

 

أليس من حقي ان اعود الى بلدي ومعي عائلتي الصغيرة بعيدا عن تعقيدات الاجراءات التي وضعها البعض على تطبيق وزارة الخارجية للاردنيين الراغبين في العودة من الخارج ..حتى ان التطبيق اغلق لمرحلة لاحقة.

 

وقد لا تحتمل حالتي المرضية الانتظار الى المرحلة اللاحقة فأموت غريبا في بلاد غريبة…