مقديشو: أعلن مسؤولون في الحكومة والشرطة بالصومال، اليوم الأحد، أن 15 شخصا على الأقل قتلوا، من بينهم ثلاثة مهاجمين، عندما اقتحم إرهابيون إسلاميون فندقا ساحليا شهيرا في العاصمة الصومالية مقديشو.

 

وقال المتحدث باسم الحكومة، إسماعيل مختار عمر، إن “الهجوم لم ينته بعد وربما ترتفع حصيلة القتلى”.

 

وهناك موظفان حكوميان وثلاثة من حراس أمن الفندق وأربعة مدنيين من بين الضحايا الـ12، حسبما ذكر ضابط الشرطة أحمد باشاني.

 

وقال المسؤول الأمني أحمد عمر في وقت سابق: “يستمر إطلاق النار بشكل متقطع، وبحسب معلومات أولية تلقيناها قتل خمسة أشخاص وأصيب أكثر من عشرة آخرين. حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لأن الانفجار كان قويا وهناك رهائن محتجزون”.

 

ويتردد على الفندق مسؤولون وموظفون في الحكومة وصوماليون يعملون في الخارج.

وقال أحد المقيمين قرب الشاطئ لرويترز إن الحكومة نشرت قوات الأمن في شاطئ ليدو.

وقال محمد نور وهو موظف في الحكومة: “يجري تبادل إطلاق النار بشكل مروع والرصاص الطائش وصل إلينا قرب الشاطئ”.

ويشهد الصومال عنفا مميتا منذ عام 1991 عندما أطاح أمراء الحرب بالرئيس محمد سياد بري ثم انقلبوا على بعضهم البعض.

ومنذ عام 2008 تقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة المركزية المعترف بها دوليا وتأسيس حكمها القائم على تفسيرها الخاص للشريعة الإسلامية.

(وكالات)