عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    04-May-2018

حكاية صورة .. - « الزويري» قائد الصغار إلى طريق الحياة!

  وليد سليمان

الراي - رجل محب للعمل الخيري التطوعي ومن صُنَّاع الأمل منذ نحو ثلاثين عاماً.. حيث أصبح موسى الزويري، أو « العم موسى» كما يلقبه الصغار، وجهاً مألوفاً عند بعض مدارس عمان، حيث يشعر التلاميذ بوجوده بالأمان والسلامة وذلك عند إجتيازهم الشارع من جهة المدرسة الى الرصيف الآخر , وبالعكس عند قدومهم للمدرسة كذلك.
فخلال السنوات الطويلة السابقة التي ساعد فيها التلاميذ على عبور الشوارع لم يقع حادث واحد أو يتعرض أي طفل للخطر، وهذا جهد إنساني نبيل.
فقد بدأ موسى الزويري عمله التطوعي بمساعدة طلاب مدرسة سمير الرفاعي - الواقعة في شارع الامير محمد عند بداية شارع وادي صقرة في عمان - لعبور الشارع أمام مدرستهم، وكان يبدأ هذا العمل في ساعات الصباح الباكر ويعود في ساعات الظهر عند خروج الطلاب من المدرسة. كما ان الزويري كان يقوم أيضاً بتشكيل اللجان المرورية في كل مدرسة يتعامل معها، ليكون دورها التوعية والتدريب على قواعد المرور والطرق السليمة والآمنة لعبور الشوارع.
حتى انتبهت أمانة عمان الكبرى فأشادت جسراً علوياً أمام مدارس سمير الرفاعي وأسمته « جسر موسى الزويري « ليعبر من فوقه الطلاب والطالبات بسهولة و أمان.
لكن الزويري لم يتوقف عن نشاطه الخيري هذا , فذهب يبحث عن مدارس أخرى في عمان يصعب على طلابها عبور الشوارع , ليساهم باجتيازهم الشارع , و ليشكل اللجان الطلابية من كبار العمر ويدربهم على اهمية التربية المرورية لمساعدة التلاميذ والتلميذات صغار السن في عبور الشوارع حرصاً على حياتهم من حوادث السيارات.
حتى تم مؤخراً إقامة خمسة جسور مشاة للطلاب أمام بعض المدارس في عمان. وهنا مع طلاب وطالبات لعبور الشارع