عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    16-Oct-2019

الأردنیون ”الأطرش ودعیبس وعبیدالله ورحاحلة“ یحصدون أهم جوائز کتارا في الدوحة

 

الغد-حصد الأردنیون لیلة أمس أھم الجوائز في جائزة كتارا في الدوحة؛ إذ فازت الروائیة الأردنیة لیلى الأطرش عن روایة ”لا تشبھ ذاتھا“ والروائي الأردني مجدي دعیبس عن روایتھ ”الوزر المالح“ إالى جاني روائیین عرب.
بینما فاز الدكتور أحمد زھیر رحاحلة ومحمد عبید الله عن فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي إلى جانب مجموعة من الكتاب العرب.
وجاء إعلان النتائج مساء یوم أمس بعد أن أسدل الستار اللیلة على فعالیات جائزة كتارا للروایة العربیة في الدوحة بحفل الإعلان عن الفائزین بالجائزة في فئاتھا الخمس، وفتح باب الترشح للجائزة في دورتھا السادسة 2020 ،اعتبارا من غدا الأربعاء وحتى 31 ینایر/كانون الثاني المقبل.
وفي حفل أقیم في نھایة فعالیات الجائزة كشفت اللجنة المنظمة عن الفائزین في فئاتھا المختلفة، ففي
فئة الروایة المنشورة التي یحصل الفائز فیھا على ستین ألف دولار فاز الحبیب السائح من الجزائر عن روایتھ ”أنا وحاییم“، وحبیب عبد الرب سروري من الیمن عن روایتھ ”وحي“، وحجي جابر من إریتریا عن روایتھ ”رغوة سوداء“، ولیلى الأطرش من الأردن عن روایة ”لا تشبھ ذاتھا“، ومجدي دعیبس من الأردن عن روایتھ ”الوزر المالح“.
وفي فئة الروایات غیر المنشورة فاز كل من سالمي ناص من الجزائر عن روایتھ ”فنجان قھوة وقطعة كرواسون“، وعائشة عمور من المغرب عن روایتھا ”حیاة بالأبیض والأسود“، وعبد المؤمن أحمد عبدالعال من مصر عن روایتھ ”حدث على أبواب المحروسة“، ووارد بدر السالم من العراق عن روایتھ ”المخطوفة“، ووفاء علوش من سوریا عن روایتھا ”كومة قش“، وتبلغ قیمة كل جائزة ثلاثین ألف دولار، وستطبع الأعمال الفائزة وتترجم إلى اللغة الإنجلیزیة.
وفاز عن فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، خمسة نقاد قدموا دراسات بحثیة في مجال الروایة، وھم الدكتور أحمد زھیر رحاحلة من الأردن، وأحمد كریم بلال من مصر ومحمد عبید الله من الأردن ومحمد یطاوي من المغرب ومنى صریفق من الجزائر، وتبلغ قیمة كل جائزة 15 ألف دولار، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرھا وتسویقھا.
وفي فئة روایة الفتیان فاز إیھاب فاروق حسني من مصر عن روایتھ ”الدرس الأخیر“، وعماد دبوسي من تونس عن روایتھ ”زائر من المستقبل“، ومصطفى الشیمي من مصر عن روایتھ ”القط الأسود“، ونور الدین بن بوبكر من تونس عن روایتھ ”عفوا أیھا الجبل“، وھیثم بھنام بردى من العراق عن روایتھ ”العھد“، وتبلغ قیمة كل جائزة عشرة آلاف دولار.
كما أعلن فوز الدكتور أحمد عبد الملك من قطر عن روایتھ ”میھود والجنیة“ في فئة الروایة القطریة المنشورة، وذلك من أصل 15 روایة ترشحت عن الفئة الخامسة التي أضیفت للجائزة مؤخرا، وتبلغ قیمة الجائزة ستین ألف دولار، إضافة إلى ترجمة الروایة الفائزة إلى اللغة الإنجلیزیة.
ویعتبر الروائي العراقي وارد بدر السالم أن جائزة كتارا جزء من النشاط العربي المتمیز في مجال الروایة التي بات لھا الأھمیة الكبرى في العالم الروائي، لیس في المنطقة العربیة فحسب بل في العالم أجمع، معبرا عن سعادتھ الكبیرة بأن یكون ضمن الفائزین بالجائزة عن فئة الروایات غیر المنشورة بروایتھ التي تحمل اسم ”المخطوفة“ كما جاء في تقریر للجزیرة نت.
وشدد السالم على أن أیام الجائزة مثلت ملتقى لكافة المثقفین العرب لتطلق كتارا رسالة من وراء تلك الجائزة مفادھا أن عالم الروایة العربیة یسیر بخطى قویة نحو مضمون متمیز، وأعمال تراعي كافة القواعد المھنیة في الكتابة، لافتا إلى أن حصولھ على الجائزة سیظل محل فخر طوال حیاتھ.
أما الروائیة المغربیة عائشة عمور الفائزة بجائزة كتارا للروایة في فئة الروایات غیر المنشورة بعنوان ”حیاة بالأبیض والأسود“ فأكدت أن جائزة كتارا لھا قیمة معنویة أكبر من القیمة المادیة، مضیفة أن الأجواء خلال أیام الجائزة تعد مصدر فخر كبیر للقائمین على تنظیمھا والفائزین بھا أیضا.
وشددت عمور -في حدیث للجزیرة نت- على أن الحصول على جائزة بحجم جائزة كتارا سیكون حافزا كبیرا للإنتاج والعمل الجاد، لأن تلك الجائزة وضعت على عاتق من فاز بھا مسؤولیة كبیرة بالحفاظ على مستواه الأدبي في كل الأعمال المستقبلیة والعمل على تطویره.
وجائزة كتارا للروایة العربیة ھي جائزة سنویة أطلقتھا المؤسسة العامة للحي الثقافي بقطر في بدایة 2014 ،وتھدف إلى ترسیخ حضور الروایات العربیة المتمیزة عربیا وعالمیا، وتشجیع وتقدیر الروائیین العرب المبدعین للمضي قدما نحو آفاق أرحب للإبداع.
وبلغ عدد المشاركات في الدورة الخامسة لجائزة كتارا للروایة العربیة 1850 مشاركة، منھا 612 روایة نُشرت عام 2018 ،وبلغ عدد الروایات غیر المنشورة 999 مشاركة، و77 مشاركة في فئة الدراسات غیر المنشورة، و147 مشاركة في فئة روایات الفتیان غیر المنشورة، إضافة إلى 15 روایة قطریة منشورة في الفئة الخامسة التي أضیفت في نوفمبر/تشرین الثاني الماضي.