عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    09-Sep-2022

امارال: الأردن والبرازيل يتشاطران رؤية موحدة للسلام

 الغد-إيمان الفارس

 أكد سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى المملكة روي امارال متانة العلاقة القوية والودية بين البرازيل والأردن، مشيرا إلى أن البلدين يجمعهما حوار سياسي مرن يسمح بتبادل المعرفة والخبرات في القضايا الحيوية على الساحة الدولية، كالأمن ومكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية ومكافحة الإرهاب.
وقال امارال خلال حفل أقامته سفارة البرازيل في عمّان بمناسبة اليوم الوطني البرازيلي المصادف للذكرى المئوية الثانية للاستقلال، إن البرازيل تتشاطر مع الأردن رؤية سياسية للسلام والحوار، وتحترم الدور الذي تلعبه المملكة بصفتها الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأضاف أن البرازيل تؤمن بالدور المحوري للمملكة باتجاه الاعتدال وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وهو جزء من العالم الذي ترتبط به البرازيل ارتباطا وثيقا.
وأشار إلى أن التجارة بين البلدين مزدهرة، والصادرات البرازيلية إلى الأردن سجلت أرقاما قياسية في الأعوام الأخيرة، حيث ازداد حجمها في الأشهر السبعة الأولى من العام 2022 مجددا بنسبة
59 %، فيما ارتفعت الصادرات من الأردن إلى البرازيل في الأعوام الثلاثة الماضية.
واعتبر امارال أن هذا الأداء المذهل للصادرات الأردنية مستمد أساسا من نجاح شركة البوتاس العربية في غزو السوق البرازيلية، حيث افتتحت الشركة مكتبا لها في ساو باولو، إلى جانب توجه مماثل لإحدى الشركات الأردنية الكبرى (TAG).
وأوضح السفير أن حجم التبادل التجاري بين الأردن والبرازيل، بلغ ما يقرب من نصف مليار دولار في العام 2021، ونحو 400 مليون دولار في السبعة أشهر الأولى من هذا العام، وذلك ناجم عن دور جمعية الأعمال الأردنية البرازيلية.
ولفت امارال للانسجام ما بين شعبي الدولتين، حيث يعد ما نسبته 7 % من سكان البرازيل من أصول عربية، أي بحدود 12 مليون شخص، مؤكدا أن التأثير العربي على البرازيل قوي للغاية ومدمج حيث “لا يستطيع المرء فهم الثقافة البرازيلية، والهوية البرازيلية، دون النظر إلى الوجود المكثف للعناصر العربية في حمضنا النووي”.
وفي حديثه حول تفاصيل استقلال البرازيل، قال السفير إنه قبل 200 عام بالضبط، وفي 7 أيلول (سبتمبر) من العام 1822، أعلن ولي عهد البرتغال ووصي البرازيل، بيدرو، في ساو باولو، قطع الروابط مع لشبونة وأنشأ مملكة مستقلة جديدة، تولى عرشها بيدرو الأول، مؤكدا فخره ببلاده كونها ولدت إلى حد كبير بدون حرب، وبلا عنف، أو دماء وبشكل سلمي.
وحضر الاحتفال عدد من السفراء والمسؤولين ورجال الأعمال وممثلون عن وسائل الصحافة والإعلام.