- تروث ديغ
تعتبر لجنة الشؤون العامة الاسرائيلية الاميركية المعروفة باسم «أيباك» أكبر مجموعة ضغط إسرائيلية رسمية مسجلة في الولايات المتحدة. وتعقد هذه المجموعة مؤتمرات في كل دورة انتخابية. وقد جرت العادة لدى جميع المرشحين للرئاسة ان يقوموا بحضور هذه المؤتمرات والتحدث فيها ، حيث يحاولون غالب الاحيان التفوق على بعضهم البعض في دعمهم المتعصب للسياسات الإسرائيلية ، ولكن هذا يأخذ بالتغير بسرعة. اذ أعلن كل من السيناتور إليزابيث وارن والسيناتور بيرني ساندرز أنهما لن يحضرا مؤتمر سياسة أيباك خلال هذا العام. لقد بثت أيباك إعلانات هجومية ضد السناتور بيرني ساندرز بسبب مطالبته بأن تعامل الولايات المتحدة الفلسطينيين، وليس فقط الإسرائيليين، باحترام. وقالت عضوة الكونغرس بيتي ماكولوم من الدائرة الرابعة في ولاية مينيسوتا إن أيباك هي مجموعة تسعى الى نشر الكراهية.
في الوقت الراهن، اعتذرت أيباك في نهاية المطاف عن الإعلانات الهجومية. وقبل فترة وجيزة ، نشر بيرني ساندرز تغريدة على موقع تويتر قال فيها: «للشعب الإسرائيلي الحق في العيش بسلام وأمن. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني. ما زلت قلقًا بشأن المنبر الذي توفره أيباك للقادة الذين يعبرون عن التعصب الاعمى ويعارضون الحقوق الفلسطينية الأساسية. لهذا السبب لن أحضر مؤتمرهم». من جهة أخرى، انتقدت أيباك بدورها بيرني ساندرز بسبب تغريدته ووصفت قراره بعدم الحضور بالمخزي.