خلال المؤتمرً الصحفي الذي عقد مؤخرأ،  استضاف المركز القطري للصحافة، أعلنت فيه جائزة الكتاب العربي، انتهاء تحكيم الأعمال المشاركة في الدورة الثانية للجائزة.

 

تحدث المستشار الإعلامي للجائزة عبد الرحمن المري عن تأسيس الجائزة ومنجزاتها، وأوضح أن أسماء الفائزين ستعلن خلال حفل التكريم السنوي، الذي سيقام في العاصمة القطرية الدوحة، يوم السبت الثامن من فبراير/ شباط 2025، في فندق مرسى ملاذ كمبينسكي.

 

وكان ذكر المري في حوار "للدستور" أن المشاركات متفاوتة فقد جاءتنا مؤلفات فيها جهد علمي كبير، محترمة للمنهج العلمي المطلوب، وفيها إضافات علمية ومعرفية مقدرة، وكل مواصفات الكتاب الجيد المفيد، وهذا هو المطلوب. ووصلنا ما هو أقل رتبة، لكنها تظل مجهودات طيبة، وعمومًا نحن راضون عن مستوى المشاركات، وسيتعرف الناس على بعضها مع الإعلان عن نتائج الدورة إبان حفل تكريم الفائزين  إن شاء الله.

 

وكمأ أكد المري أن جائزة الكتاب العربي تخص الكتاب المؤلف بالعربية أصالةً كما يتضح من اسمها، ومن الجيد هذا السؤال لنوضح أننا نهتم بلغة الكتاب، لا بجنسية مؤلفه عربيًا كان أو غير عربي، وإنما انتماء الكتاب إلى اللغة العربية، والكتاب بهذا الوصف يصبح كتابًا مترجمًا وليس كتابًا عربيًا.

 

فيما تحدث المدير التنفيذي للجائزة عبد الواحد العلمي عن المشاركات، ذاكرًا أن الجائزة استقبلت 1261 مشاركة من 35 دولة، أبرزها: مصر والجزائر والمغرب والأردن والسعودية وتونس وقطر والعراق وتركيا والكويت.

 

وقد توزعت المشاركات على مجالات الجائزة، حيث بلغت نسبة الترشيحات في الدراسات الاجتماعية والفلسفية 34%، والدراسات اللغوية والأدبية 26%، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية 17%، والأبحاث التاريخية 15%، والمعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص 8%.

 

ذكر العلمي أن الجائزة ستقيم يوم الحفل ندوة صباحية بعنوان: “لغة الكتاب العربي: شؤون وآفاق”، بحضور عدد من الكتاب والباحثين.