عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    08-Jan-2019

کیف تتخطی مشاعر الوحدة أثناء السفر؟
علاء علي عبد
 
عمان–الغد-  یعد السفر من أكثر الأشیاء الممتعة التي یمكن للمرء أن یقوم بھا في حیاتھ؛ حیث یعد
فرصة مناسبة للتعرف على أماكن جدیدة من ھذا العالم وربما تكوین صداقات جدیدة من ثقافات
مختلفة عن الثقافات التي اعتاد علیھا في موطنھ الأم.
لكن، وعلى الرغم من الفوائد الكثیرة للسفر، إلا أنھ في الوقت نفسھ لا یمكن اعتباره حلا
للمشاكل التي یتعرض لھا المرء ضمن روتین حیاتھ الیومي، بل إن السفر أحیانا یمكن أن یزید
لدى المرء الشعور بالوحدة خصوصا لو كان یسافر وحده. أیضا، وجدت بعض الدراسات أن
السفر یمكن أن یزید مشاعر الاكتئاب لدى البعض، إذن ما الحل؟
الحل بسیط ویتمثل بقیام المرء بتحصین نفسھ ضد الشعور بالوحدة، وذلك من خلال اتباع
النصائح الآتیة:
– تواصل مع أصدقائك القدامى في البلد الذي تزوره: لو كان لدیك صدیق أو أكثر في البلد الذي
تزوره، فاعلم أن الوقت قد حان لإعادة تنشیط العلاقة معھ عبر مكالمة ھاتفیة أو رسالة
”فیسبوك“، على سبیل المثال. إعادة التواصل مع مثل ھؤلاء الأشخاص تجعلھم یمنحون المرء
نصائح حول أفضل الأماكن التي یمكنھ زیارتھا، ومجرد التقائھ بھم یقیھ شعور الوحدة الذي قد
ینتابھ خلال رحلتھ.
– اشترك بمركز لیاقة: لو كانت رحلتك ستستمر لأكثر من شھرین، فإن مراكز اللیاقة تعد
خیارك الأفضل للابتعاد عن الوحدة. تعد مراكز اللیاقة من الأماكن التي یرتادھا الكثیر من الناس
وبشكل متكرر، مما یساعدك على أن تصبح مألوفا لدیھم وربما تكسب صدیقا أو أكثر منھم
كونھم بمرور الوقت یصبحون كالأسرة الواحدة لكثرة التقائھم بشكل یومي وللھدف نفسھ.
– احضر نشاطا ریاضیا مع رابطة جماھیر أحد النوادي المعروفة في البلد الذي تزوره: لو كنت
من الأشخاص المولعین بلعبة ریاضیة ما ككرة القدم أو السلة، فیمكنك البحث عن رابطة
المشجعین لأشھر أندیة المدینة التي تزورھا والذھاب إلیھم لمشاھدة إحدى المباریات. ھذه
النوعیة من الناس غالبا ما یكونون ألیفین ویرحبون بأي مشجع جدید ینضم إلیھم، وبالتالي
ستشعر بعد وقت قصیر بأنك تنتمي لھذه المجموعة وأنك لست وحیدا كما كنت من قبل. حتى لو
لم تكن تشجع ریاضة معینة، فالأمر یستحق التظاھر بالتشجیع في مقابل التعرف على مجموعة
كاملة من الأشخاص الودودین.