عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-Apr-2025

فحص دم !!*محمد داودية

 الدستور

ننحاز إلى دستورنا المجيد بكل مواده ومفرداته: مجلس الأمة، الملك، المؤسسات، أركان الاستقرار والاستمرار.
 
أنا من المؤمنين بالله، وبقوة شعب بلادي العربي الأردني، وبقدرته الواضحة والمستترة التي أعرفها على مواجهة كل التحديات.
 
أصنف الإقليمية والجهوية والطائفية والمذهبية، أعطابًا وغرائزَ، تحمل خطرًا وضررًا على بلادي، وسأظل ما حييت في طليعة حراس الوحدة الوطنية المقدسة.
 
أشكر الله على عنايته بشعبنا العربي الأردني المجيد،
 
وأوجه الشكر إلى نشامى المخابرات والجيش، الذين حمونا من الفتنة والإرهاب ومهربات جمهورية الكبتاغون.
 
وأحيي أبناءنا وبناتنا منتسبي جهاز الأمن العام الذين نحتفل معهم بمرور 104 أعوام على تأسيس جهازهم، ركن الاستقرار المكين.
 
ظالم وضال من يمس أجهزتنا الأمنية، التي تستحق أن نشكرها.
 
كل الثقة بالقادة الكبار، أبناء شعبنا العظيم، نقى عين سيدنا وموضع ثقته، ومعقد اطمئناننا، المحترفين المحترمين:
 
يوسف باشا الحنيطي، فائق الأدب والخلق.
 
أحمد باشا حسني، الأمين رفيع التهذيب.
 
عبيد الله باشا المعايطة، الراقي الرزين.
 
ونطمئن إلى أن الملك يرعى ويتابع ويضمن أعلى درجات الاستعداد، وفق حسابات ومصالح الأردن، لا وفق أجندة قناصي الشعبويات، المبتزين، الغارقين في سوء التقدير والتدبير، الذين لشدة جهلهم؛ يعفرون على رؤوسهم !!
 
ثمة يا قصيري الرؤى، ثمن فادح، سياسي ومالي واقتصادي، وتشويه مبرمج لمواقف الملك والأردن؟!
 
وإن من صميم الوطنية، والقومية، والنزاهة، ومحبة القدس والأقصى وفلسطين، والثقة بالنفس، أن ندعم الملك الذي نادى بأعلى وضوح:
 
كلا على القدس.
 
كلا على التوطين.
 
كلا على الوطن البديل.
 
الملك الذي واجه صفقة ترامب الأولى وصفقته الراهنة ويواجه اليمين الصهيوني بكل شراسته، مما يستوجب أن نواجه لوبيات الدس والفتنة الإعلامية وأذنابهم في الداخل، الذين يردحون مستغفلين الأميين والسطحيين والعيال والجهال ومَن في قلوبهم مرض وغرض، وأشباه المثقفين الذين يتابعون ويعيدون نشر التزوير والدس والتلفيق والرغاء والهراء.
 
سنظل واثقين بعناية الرحمن.
 
وواثقين بحكمة الملك عبد الله وعبقرية قيادته، وإسناد الأمير الحسين ولي عهدنا الهاشمي المحبوب.
 
سنظل واثقين بنهج الملك عبد الله والأمير الحسين، كما كنا من حواريي الملك الحسين والشهيد وصفي التل.