عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    15-Sep-2024

"البيت الثقافي العربي" يستضيف جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

 الغد

بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم والدولي، استضاف الديوان- البيت الثقافي العربي في برلين، الفريق الإعلامي للجائزة، للتعريف بها وبأهدافها ورؤيتها وآلية الترشح لها، ودورها وإسهامها في تشجيع الترجمة، وفئاتها واللغات المشمولة في دوراتها عبر مسيرتها.
 
 
وقدمت الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية للجائزة، محاضرة تعريفية بالجائزة ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الديوان الثاني للكتاب العربي في برلين. 
 
واستعرضت الفياض في المحاضرة التي حملت عنوان "جائزة الشيخ حمد للترجمة.. عقد من الإنجاز"، مسيرة الجائزة. مبينة بالإحصائيات توزيع المشاركين بالجائزة في فئاتها المختلفة، ونسبة الدول الأعلى مشاركة؛ إذ فاز بالجائزة منذ انطلاقتها 214 فائزا يمثلون 48 دولة، وغطت الجائزة خلال عشر سنوات 37 لغة حول العالم.
وبينت الفياض قيمة تنوع اللغات المطروحة في كل موسم، وأشارت إلى المهنية والشفافية التي تتمتع بها لجان الجائزة، مما أكسبها مصداقية عالية في الأوساط الثقافية العالمية.
وتحدثت الفياض عن النشاط الإعلامي للترويج للجائزة ممثلا بالزيارات والجولات التعريفية، والندوات الوجاهية وعن بعد، واللقاءات والحوارات عبر وسائل الإعلام المتلفزة والمسموعة والورقية وغيرها.
وأثنت الفياض على جهود المترجمين الذين فازوا بالجائزة في دورتها الرابعة (2018)، عن أعمالهم في الترجمة بين اللغتين العربية والألمانية، أمثال "شتيفان فايدنر"، سمير جريس، "هارتموت فاندريش"، إبراهيم أبو هشهش، حسن صقر، فارس يواكيم، علي مصباح، نبيل الحفار و"بيرينيكيه ميتسلر".
وفي ختام حديثها وجهت الفياض الشكر للديوان- البيت الثقافي العربي وللهيئة الدبلوماسية في سفارة دولة قطر بجمهورية ألمانيا الاتحادية.
بدورها، استعرضت د.امتنان الصمادي تاريخ الترجمة في الحضارة العربية الإسلامية، وبينت أثر قراءة الأعمال العالمية المترجمة إلى العربية على التنشئة الفكرية الحرة، مؤكدة دور الترجمة في مد جسور الثقافة ونشر الوعي، ونقل المعارف بين الشعوب.
وبحضور عبدالله بن إبراهيم الحمر، سفير دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية ورئيس مجلس أمناء الديوان- البيت الثقافي العربي، و"ميشائيل مولر"، النائب في البرلمان الألماني وعمدة ولاية برلين الأسبق، وعدد من الدبلوماسيين العرب والألمان، جاء افتتاح الدورة الثانية من معرض الديوان للكتاب العربي برعاية سفارة دولة قطر وبمشاركة 13 دار نشر ألمانية وأوربية وتركية، و77 دار نشر عربية، وحظيت دولة قطر بالمشاركة الكبرى، ممثلة بوزارة الثقافة، جامعة حمد بن خليفة، المركز العربي للأبحاث، وخمس دور نشر، وتجاوز عدد العناوين المعروضة 25 ألف عنوان.
واشتمل البرنامج الثقافي على فعاليات متنوعة، من أبرزها ندوة عن واقع الأدب في العالم العربي، شارك فيها الروائيان الجزائري واسيني الأعرج والقطري أحمد عبد الملك، وندوة عن الأدب الساخر في دراما الكوميديا السينمائية، إلى جانب ندوات عن واقع النشر الدولي والعربي، وسطوة الكتاب الإلكتروني، والترجمة العربية - الألمانية.. الراهن والتحديات، والترجمة الإلكترونية، شارك فيها عدد من المترجمين العرب والألمان مثل "غونتر أورت" مستشار الرئاسة الألمانية الذي يعد من أكبر المترجمين الألمان إلى العربية، سمير جريس و"شتيفان فايدنر"، عالما الدراسات الإسلامية الحائزين على جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن اللغة الألمانية العام 2018، إذ طرحت اللغة الألمانية لغة رئيسة ثانية إلى جانب الإنجليزية في تلك الدورة.
واختتمت فعاليات البرنامج، باستعراض الحياة الثقافية في دولة قطر بمشاركة المؤرخ القطري غانم سعد الحميدي والشاعر القطري عبد الحميد اليوسف.