ووفقاً لمركزمكافحة الأمراض التّابع للحكومة الأميركيّة، فإنّ الأطفال المصابين بفيروس COVID-19، ظهرت عليهم آثار مُخفّفة للمرض، لكنّ احتماليّة نقلهم العدوى لمن حولهم قائمة.
"أعراض الإصابة بفيروس COVID-19 متشابهة بين الأطفال والبالغين. لكنّ الإصابات المؤكّدة بين الأطفال ظهرت عليها، في الغالب، أعراضاً خفيفة"، حسبما نشر المركز على موقعه الإلكترونيّ.
عالميّا، تمّ تسجيل إصابات بالفيروس بين أطفال، وهم مشمولون كذلك بالتّعليمات التّثقيفيّة للوقاية من المرض، لكنّ غالبيّة المصابين بالمرض هم من البالغين حتى الآن. ففي بريطانيا، على سبيل المثال، تم تسجيل الإصابة الأصغر عمراً لطفل حديث الولادة، بعدما ثبتت إصابة والدته، حسبما نشرت وسائل إعلام بريطانيّة.
منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة (يونيسف) كانت قد أصدرت تعليمات مُفصّلة للآباء والأمّهات تبيّن طرق حماية أنفسهم وأطفالهم من الفيروس.
وسائل إعلام أخرى حذّرت لاحقاً من عدم صحّة المعلومة المتداوَلة حول حصانة الأطفال من الفيروس، منها ما جاء على لسان طبيب إيطالي، قال إنّ تغافل احتماليّة إصابة الأطفال بالفيروس تشكّل خطورة في ظل احتماليّة نقلهم العدوى إلى آبائهم وأجدادهم.
يُذكّر "أكيد" بضرورة التّثبّت من صحّة المعلومات قبل نشرها لتجنّب نشر أخبار مغلوطة، بخاصّة بعد اعتبار فيروس "كورونا" وباءً عالميّا.