عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    17-Feb-2020

بعد إخفاقها بإطلاق صاروخ.. طهران تتحجج بالقرصنة

 

 لندن - العربية نت - صالح حميد - أعلن رئيس منظمة تکنولوجيا المعلومات في إيران، أمير ناظمي، أن البلاد تتعرض لهجمات سيبرانية ضد بنية الاتصالات، ويأتي ذلك عقب إعلان وزير الاتصالات الإيراني عن فشل إطلاق أقمار صناعية إلى الفضاء للمرة الرابعة، بسبب ما وصفه بالخلل الفني.
 
وقال ناظمي في حديث لوكالة "إيسنا"، الاثنين، إن هجوماً سيبرانياً استهدف شرکة الاتصالات الإيرانية الأسبوع الماضي، وأدى إلى قطع الإنترنت في البلاد لمدة ساعة.
 
استهداف بنية الاتصالات
وأكد المسؤول الإيراني أن هجوماً آخر استهدف البنية التحتية لشرکة الاتصالات وشبکة المعلومات في إيران. وأضاف: "نحن قلقون من أن هذه الهجمات ستضعف سرعة الإنترنت في البلاد ما يثير مخاوف من أن يحمّل الناس الحکومة مسؤولية ضعف سرعة الإنترنت".
 
وتابع ناظمي أن "قراصنة الإنترنت شنوا هجمات منظمة من الخارج ضد البنية التحتية الإيرانية خلال الآونة الأخيرة وبشكل متزايد، إذ بلغت ذروتها الأسبوع الماضي".
 
وأوضح أنه "لمواجهة هذه الهجمات نستخدم جداراً لحماية بنيتنا الداخلية من الهجمات الخارجية، وهذا لا يعني أن کل الهجمات تأتي من الخارج، بل لدينا هجمات من الداخل أيضاً، ولکن نظراً إلی عدم تعرض مراکز البيانات للهجوم من قبل، لم نکن مستعدين لمثل هذه الهجمات والتعامل معها".
 
وتأتي هذه التصريحات بينما كشفت شركات الأمن السيبراني عن قيام شبكات قراصنة (هاكرز) مدعومين من الأجهزة الحكومية الإيرانية بشن هجمات على مراكز في مختلف دول العالم، وقامت بسرقة بيانات وتخريب منظومات بيانات.
 
سرقة محتويات جامعات
وكانت آخر الهجمات ما أعلنته وسائل إعلام هولندية قبل يومين عن قيام شبکة قراصنة مدعومين من طهران، استهدفوا الأسبوع الماضي جامعات أميرکية وأسترالية وأوروبية، وتسللوا إلى أجهزة وشبکات الحواسيب التابعة لها، کما حاولوا سرقة محتويات الفصول الدراسية ومحتوى المناهج.
 
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية توترت بين هولندا وإيران خلال السنوات الأخيرة، على خلفية اغتيال اثنين من المعارضين الإيرانيين الذين يحملون جنسيات هولندية، والذين تم قتلهما أمام منزليهما في أمستردام ولاهاي عامي 2015 و2017.
 
وكان وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، قد أعلن عن تورط أجهزة استخبارات إيران في الاغتيالين. وقامت هولندا بطرد دبلوماسيَيْن إيرانيَيْن إثر ذلك، في حين فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين بوزارة الاستخبارات الإيرانية.