عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    28-Feb-2019

«ادرينالين» للفنانة أسماء مصطفى بعرض مسرحي
 
عمان- حسام عطية - الدستور - بمناسبة يوم المرأة العالمي وبالتعاون مع وزارة الثقافة تعرض مسرحية «ادرينالين» نص وإخراج وأداء الفنانة أسماء مصطفى، في المركز الثقافي الملكي (المسرح الدائري «محمود ابو غريب».. يوم السبت الموافق « 9 / 3 / 3019 « بالساعة السابعة مساء.
ونوهت الفنانة والمخرجة اسماء مصطفى أن أكثر الإشكاليات التي تقابلنا هي الاعتماد على المجهود الفردي والذاتي في وصول الأعمال الفنية إلى الدول المختلفة، ففي أحيان كثيرة تقوم بعض المهرجانات بمراسلة الجهات الرسمية كوزارة الثقافة وغيرها، لترشيح الأعمال المشاركة، وبالتالي تقوم بإرسال الأعمال الخاصة بها وبفرقها وإنتاجاتهم، وهنا يعتمد المسرحي المستقل على جهده الفردي في وصول منتجه الفني لتلك المهرجانات، وإن حدث تقابله إشكالية أخرى وهي توفير ثمن تذاكر السفر والمصاريف وذلك لعدم انتمائه لأي من الجهات الداعمة التي تقف خلفه.
ولفتت الفنانة اسماء مصطفى في تصريح لـ «الدستور» ان عملها المسرحي شارك بأيام القاهرة للمونودراما وسوف يعرض في عمان في المسرح الدائري بشهر آذار المقبل، وبعدها ستتوجه لعرضها في بغداد بمنتدى السينما والمسرح ببيت قديم، وشاركت بمهرجان الكاف بتونس 24 ساعة مسرح، فيما تم اختيارها لتمثيل الاردن بمهرجان قرطاج الدولي للمونودراما.
وطالبت مصطفى بضرورة وجود تمكين حقيقي للمسرحيين المستقلين لا سيما الشباب منهم، كما أن هناك ضرورة في استدعاء هؤلاء الشباب إلى المهرجانات الدولية، حتى يستطيعوا اكتساب الخبرات من الأجيال الكبيرة ويكون هناك تبادل حقيقي في الأفكار بين هؤلاء الرواد والذين أسهموا في إثراء الحركة المسرحية وشباب المسرحيين.
ونوهت الفنانة مصطفى ان مسرحية أدرينالين، تتناول مشكلات النساء خاصة التي تصاب بمرض السرطان، وان العمل المسرحي يعالج قضية المرأة وهمومها وقضية المرأه في مجتمع شرقي وعربي وفي عصر الثورات وعصر الحروب ونتاج هذه الثورات العربية وأثرها الايجابي والسلبي على المرأة عن طريق الموقف الساخر (الكوميديا السوداء ) باسلوب يطرح المشكلة وهمومها عن طريق طرح الاسئلة الوجودية لقضية إقصاء المرأة وتهميشها ضمن مجتمع ذكوري عنصري مايزال ينظر الى المرأة على انها مصدر الشر والغواية والنظرة الدونية وتحويلها من المقدس الى المدنس من خلال طرح المشكلة بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تؤثر على حياتها من خلال طرح مجموعة من الاسئلة بالاعتماد على لغة الجسد وخوض تجربة رقص البوتو Buth dance؛ أي الرقص الاحتجاجي والنحت في العضلات والتعرية أمام الواقع الأليم للعودة الى الطبيعة والعودة الى الاصغاء للعالم الداخلي، كما ان المسرحية تعالج قضايا المرأة وهمومها من خلال هذيانات ومونولوجات لها علاقة بشؤون المرأة ومشاكلها وما تعانيه في المجتمع من خلال فكرة إكزنوفوبيا وهو رفض الاخر من خلال قصة امرأة كاتبة ومؤلفة مسرحية تعاني من مرض السرطان في ثديها ومن خلال رحلة العلاج تعيد استرجاع ذكرياتها من خلال نصوصها التي ألفتها لتكون عونا وعلاجا لها في رحلة علاجها من السرطان لنكتشف سرطانات أخرى أشد خطرا وفتكا على الجسد وكينونة المرأة، فهناك سرطان المجتمع وسرطان معاملة وإقصاء الزوج...وهناك سرطان الخيانة وسرطان الإرهاب..الفكري والديني.