«الكتابة الأكاديمية: من الإملاء إلى المنهج».. إصدار جديد للدكتور شفيق النوباني
الدستور-عن دار الآن ناشرون وموزعون في عمّان صدر مؤخرا كتاب الكتابة الأكاديمية: من الإملاء إلى المنهج للدكتور شفيق طه النوباني أستاذ الأدب والنقد المساعد في جامعة ظفار في سلطنة عمان وقد احتوى الكتاب الذي جاء في مائة وتسع وخمسين صفحة فصلين، حيث ينطوي الفصل الأول على مسار يوصل القارئ إلى كتابة المقالة، أما الفصل الثاني فيسعى إلى إيصال القارئ إلى كتابة بحث علمي على وفق الأصول المتعارف عليها.
ويحتوي الفصل الأول ستة أجزاء؛ تناول الجزء الأول مفهوم الكتابة وعلاقتها بمهارات اللغة الأخرى، وتناول الجزء الثاني الضوابط الإملائية في الكتابة في العربية، أما الجزء الثالث فقد تناول تكوين الجملة في العربية من منطلق يؤسس لتمكين مهارة الكتابة، في حين تناول الجزء الرابع علامات الترقيم بما في ذلك قواعد كتابة الفقرة التي يعدّ التمكّن من صياغتها أساس الكتابة الاحترافية. وحتى يؤسس الكتاب لممارسة كتابية أكثر شمولا جاء الجزء الأخير منه في كتابة المقالة التي تعدّ أكثر الفنون الأدبية شيوعا وقابلية للتعامل مع الموضوعات على اختلافها وتنوعها، وقد تناول الكتاب شكلا واحدا من أشكال الكتابة الوظيفية التي ترتبط بقالب ثابت نسبيا، وهو الرسائل الإدارية.
أما الفصل الثاني فيحتوي خمسة أجزاء؛ تناول الجزء الأول منها الوحدات المعنوية في النص، أما الجزء الثاني فقد تناول فيه التلخيص بما فيه من ارتباط واضح بالجزء الذي سبقه، وتناول الجزء الثالث إنشاء التعريفات، وهو مبحث مهم لأي باحث في أي مجال كان، وتناول الجزء الرابع «الاستدلال والبحث العلمي»، إذ وقف المؤلف فيه على أهم أدوات المنطق الصوري الذي تولد منه المنطق التطبيقي الذي ارتبط بمناهج البحث العلمي الحديثة، وإذا كان الاستدلال من أهم أدوات الكتابة الأكاديمية في تفاصيلها التي تقود إلى الاستنتاجات النهائية فإن التقرير العلمي يمثل القالب الذي يظهر من خلاله البحث في صورته النهائية، وهذا ما جعل من المناسب أن يخصص الجزء الخامس لكتابة التقرير العلمي، أما الجزء السادس المتمثل بالتوثيق فإجراء لا بد منه من أجل التوصل إلى استدلال أكثر وثوقية فضلا عن أهميته في تحقيق الأمانة العلمية.
وقد ألحق هذان الفصلان بملحقين، تمثل الملحق الأول بجداول بُينت فيها بعض أصناف الأسماء المبنية، أما الملحق الثاني فتمثل في إجابات التدريبات الموجودة في نهاية كل جزء.