عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    10-Feb-2019

فريدمان للسعوديين: لماذا تتصدرون كل العناوين والقصص في العالم؟
 
دعا الكاتب الصحفي توماس فريدمان السعودية إلى أخذ خطوة للخلف، في ظل تصاعد الاتهامات ضدها منذ مقتل مواطنها الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
 
وتساءل الكاتب البارز في صحيفة نيويورك تايمز -في مقابلة مع سي أن أن الأميركية، نشرتها الأحد في موقعها الإلكتروني- على السعوديين التساؤل: لماذا يتصدرون كل العناوين والقصص في العالم؟
 
وأوضحت سي أن أن عبر موقعها الإلكتروني أن فريدمان يشير إلى ما طرحه جيف بيزوس مالك صحيفة واشنطن بوست التي تتبني قضية خاشقجي -الخميس الماضي- من احتمال وجود صلة بين المملكة وبين صحيفة أميركية ابتزته ونشرت صورا ورسائل بينه وبين عشيقته.
 
ونفت السلطات السعودية صحة تلك الأنباء قبل يومين على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير.
 
وتابع فريدمان في المقابلة ذاتها أن على السعودية أخذ خطوة إلى الخلف وطرح سؤال: لماذا نحن في كل القصص؟
 
ووفق سي أن أن، فإن صحيفة واشنطن بوست أثارت جدلا بتقاريرها المنتقدة لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبتغطيتها لقضية مقتل جمال خاشقجي.
 
وتواجه السعودية أزمة دولية كبيرة على خلفية مقتل خاشقجي، فبعد 18 يوما من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول إثر شجار مع "أشخاص سعوديين"، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة حتى الآن.
 
ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه).
 
وفي 5 ديسمبر/كانون الأول 2018، أصدر القضاء التركي مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، وسعود القحطاني مستشار محمد بن سلمان، للاشتباه بضلوعهما في الجريمة.
 
وفي 3 يناير/كانون الثاني 2019، أعلنت النيابة العامة السعودية عقد أولى جلسات محاكمة مدانين في القضية، إلا أن الأمم المتحدة اعتبرت المحاكمة غير كافية، وجددت مطالبتها بإجراء تحقيق شفاف وشامل.
 
وفي 8 فبراير/شباط الجاري، كشفت أغنيس كالامارد المقررة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون القتل خارج نطاق القضاء، في تصريحاتها لوكالة أسوشيتد برس، عن عقد السعودية جلسة ثانية لمحاكمة المتهمين بمقتل الصحفي الراحل جمال خاشقجي في 31 يناير/كانون الثاني الماضي، بعيدا عن الإعلام.
 
المصدر : وكالة الأناضول,الصحافة الأميركية