عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    06-Dec-2018

آلاء حسن الشعرات تصدر كتابها «رسائل وتين»
الدستور - عمر أبوالهيجاء -
 
عن دار الحامد للنشر والتوزيع، صدر حديثا كتاب نصوص قريبة من أجواء القصة حمل عنوان: «رسائل وتين» للأديبة آلاء حسن الشعرات، يقع في زهاء 121 صفحة من القطع المتوسط.
واشتمل الكتاب على مجموعة من النصوص القصصية القصير، علما بأن الكتاب لم يتم وضع أي تجنيس أدبي له من مثل: قصة قصيرة أو نصوص، إلا أنه كما قلت المؤلفة هو أقرب القصّ الأدبي، ومن هذه النصوص نقرأ في الكتاب: «كم من شهي هذا الصباح، حكايا المطر، تناقض مبعثر، مبتلاة بك يا نبض، أراك وأسمك، أحملك جنينا في أحشائي، شكرا لك أستاذي، أنت مطلع الفرحة وأنا نهايتها، صغيرتك، معك، لا تختل جاذبية قمري إلا لعينيك، ميلادي الأول، سرجك العالي تلمسه أناملي فيهوي ما تبقى لديك من رماد الكبرياء، بين سجدة وأخرى، كن كحاتم الطائي، داهية أنت، فصل الشتاء نقطة ضعف العشاق، في حبك عنيفة صلبة لا أقبل التراجع أراك طوق النجاة الذي أهرب إليه، ربما، كم أحب ثرثرتي معك، يزيد السلاف في أحاسيسي معك، كم كانت لذيذة وشهية رسائلك الغرامية، يا وجد الروح ومهجة القلب أنت حبي الذي لا أقبل الشرك فيه، أعيش بين تراكيب ذاكرتي وأنت حاضر في تلابيبها، عزيزي، تعال نسابق الريح المتأزم ونركده أرضا تحت أقدامنا» وغير ذلك من نصوصها.. رسائلها الأدبية التي لا تخلو من اللغة الشفافة المغبرة عن خلجان القلب المتورد بالحب والحياة، رسائل لا تخلو أيضا من شعرنة اللغة ولغتها العالية المسكونة بالدهشة التي تفضي إلى مساحات كثيرة من البوح عن الذات الكاتبة المنطلقة إلى فضاءات أكثر اتساعا في مساحة الحياة والتي تعاين شغاف القلب بتوهجاتها الكثيرة وفلسفة البوح النابض بمعنى الحب وتضحياته.
من نص لها بعنوان: «مبتلاة بك يا نبض» نقرأ: «جربت أن أشفى منك..كل الوصفات الطبية باءت بالفشل، فقد كنت فيروسا قويا يقتحم الجسد إلى حد الموت، في الحقيقة قد أصيب قلبي بسهم حبك، تقطعت شراييني، ولم يبق سوى الوتين الذي تغذيه أنفاس وجودك في الحياة، على شفا حفرة أعيش، فليمسه منك نزول أوجاعي وببعدك تزيد آلامي، ويضيع ما تبقى من أحلامي».