عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    23-Jul-2020

عدد الموتي بـ”كورونا” سيرتفعون للمئات الشهر المقبل - بقلم: ميتال يسعور

 

اسرائيل هيوم
 
عدد المرضى الصعاب الجدد سيرتفع في الشهر القادم الى عشرات عديدة في اليوم وعدد الموتى الى مئات عديدة، وذلك استنادا الى حجم الاصابة بالمرض اليوم وبدون تغيير حقيقي في الميل. هكذا تقدر أوساط شعبة الاستخبارات العسكرية “امان” في تقرير وضعته في إطار “مركز المعلومات الوطني للمعركة ضد الكورونا”. ويشير التقرير الى ان “الاصابة بالمرض في دولة اسرائيل في الموجة الثانية من الوباء واسعة ومتفشية، بشكل يجعل من الصعب جدا السيطرة عليها ووقفها. وتبرز اسرائيل سلبا في هذا الجانب حتى في المقارنة مع باقي دول العالم الغربي”.
وحسب الباحثين، فان انخفاض حدة الارتفاع في الاصابة في الايام الاخيرة ليس “حقيقيا”، ويرتبط بعدد أقل من الفحوصات. ميل آخر يرتبط بالارتفاع في الشهر الحالي في عدد الفحوصات الذي يصل الى 30 الفا في اليوم.
ويشير الباحثون الى أنه “حتى لو أدى الارتفاع في حجم الفحوصات الى ارتفاع كبير في عدد المشخصين، وظاهرا ارتفاع مصطنع – فبالتوازي سجل ارتفاع في عدد المرضى في وضع صعب”.
ويشير الباحثون الى ان هذا الارتفاع لا ينبع من حجم الفحوصات بل من تطور المرض ولهذا فهو مقياس يعكس الحال. كما ورد في التقرير انه في النصف الاول من الشهر الحالي كان 130 مريضا بحال خطرة في اسبوعين، وهو عدد اعلى مما كان في ذروة الموجة الاولى، حين كان في اسبوعين نحو 115 مريضا صعبا.
والى ذلك، تقلق اوساط هيئة الامن القومي من استمرار تفشي الكورونا. فقد أعرب مسؤول في الهيئة في احاديث مغلقة عن تخوفه من انه فقط عندما يتفاقم الوضع جدا سنجد أن وزراء الحكومة سيتخذون اجراءات عاجلة لوقف الوباء.
وعرض توقعا متشائما وقال انه يخشى من انه فقط عندما تمتلئ المستشفيات بالمرضى في وضع صحي صعب، ان يكون ارتفاع كبير في عدد المتوفين، سيستخلص الوزراء الاستنتاجات ويتخذون خطوات حادة لوقف الوباء.
واضاف بان الجزء الاكثر إثارة للقلق هو أنه يوجد فجوة اسبوعين بين تفشي الفيروس وحتى يحتاج المصابون الى التنفس، وكذا اسبوعان آخران الى أن يتوفى المريض.
وقال المسؤول في هيئة الامن القومي انه “اذا وصلنا الى هذه الاوضاع الصعبة فقط ستتخذ اجراءات الصد، فعندها سيكون الثمن الذي سندفعه باهظا جدا”.